قتلى وجرحى أثناء صيانة خط غاز في مصر
انطلاق أعمال النسخة العاشرة من “واحة الإعلام”
التعليم تنشر جداول الحصص اليومية للأسبوع الثاني
الإفطار اليومي للطلاب أساس التحصيل الدراسي والتركيز
السعودية تشارك في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025
علماء يحددون البكتيريا المسؤولة عن أول جائحة في تاريخ البشر
الشؤون الإسلامية تكشف حالتي اختلاس كهرباء من مساجد بمحافظة الشماسية
ضبط سيدة شوهت وجه عروس طليقها في مصر
محكمة أمريكية توقف إعدام رجل فقد ذاكرته
حرس الحدود يحبط تهريب 12,680 قرص إمفيتامين مخدر بالجوف
في ليلة من ليالي الفخر والاعتزاز، سطّر النادي الأهلي السعودي فصلاً جديدًا في تاريخه العريق، محققًا لقب كأس النخبة عن جدارة واستحقاق. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز ببطولة، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالجهد والعطاء، وإعلانًا عن عودة قوية للراقي إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية.
منذ صافرة البداية وحتى لحظة التتويج، أظهر لاعبو الأهلي روحًا قتالية عالية والتزامًا تكتيكيًا مميزًا. تحت قيادة الجهاز الفني القدير، نجح الفريق في تقديم أداء متوازن يجمع بين الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية. كل لاعب في الكتيبة الخضراء كان نجمًا في موقعه، وبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هذا الإنجاز الغالي.
لم يكن الطريق إلى الكأس مفروشًا بالورود، فقد واجه الأهلي منافسين أقوياء أظهروا ندية كبيرة. إلا أن إصرار وعزيمة لاعبي “الملكي” كانا السلاح الأمضى في تجاوز كل العقبات. في كل مباراة، كان الجمهور الأهلاوي الوفي السند القوي للفريق، يهتف باسمه ويدفعه نحو النصر. هذه العلاقة الفريدة بين النادي وجمهوره هي أحد أهم أسرار قوة الأهلي وتاريخه الحافل بالإنجازات.
هذا اللقب يمثل إضافة قيمة إلى خزانة بطولات النادي الأهلي، ويعكس العمل الكبير الذي تقوم به الإدارة والجهاز الفني واللاعبون. إنه أيضًا دافع كبير للمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات في المستقبل. جماهير الأهلي تتطلع بشغف إلى مواصلة هذه المسيرة المظفرة، وتؤمن بأن هذا الكأس هو بداية لمرحلة جديدة من التألق والسيطرة على البطولات المحلية والقارية.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نهنئ إدارة النادي الأهلي والجهاز الفني واللاعبين وجميع محبي هذا الكيان العريق على هذا الفوز المستحق. هذا الكأس هو ثمرة جهودكم وتضحياتكم، وهو دليل على أن الأهلي يبقى دائمًا كبيرًا بشعبيته وتاريخه وإنجازاته. مبروك للأهلي، وموعدنا مع المزيد من الأفراح في قادم الأيام.