التأمينات: شهادة الخبرة من اختصاص جهة العمل
الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
ترامب: سأعلن عن خبر هو الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق
القبض على 3 مخالفين لترويجهم مواد مخدرة في جدة
بهدف بنزيما.. الاتحاد يتفوق على الفيحاء في الشوط الأول
للمرة الأولى.. الرائد يهبط إلى دوري يلو
فوز صعب لـ ضمك ضد الرائد
بهدف عكسي.. القادسية يعبر التعاون
في ليلة من ليالي الفخر والاعتزاز، سطّر النادي الأهلي السعودي فصلاً جديدًا في تاريخه العريق، محققًا لقب كأس النخبة عن جدارة واستحقاق. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز ببطولة، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالجهد والعطاء، وإعلانًا عن عودة قوية للراقي إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية.
منذ صافرة البداية وحتى لحظة التتويج، أظهر لاعبو الأهلي روحًا قتالية عالية والتزامًا تكتيكيًا مميزًا. تحت قيادة الجهاز الفني القدير، نجح الفريق في تقديم أداء متوازن يجمع بين الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية. كل لاعب في الكتيبة الخضراء كان نجمًا في موقعه، وبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هذا الإنجاز الغالي.
لم يكن الطريق إلى الكأس مفروشًا بالورود، فقد واجه الأهلي منافسين أقوياء أظهروا ندية كبيرة. إلا أن إصرار وعزيمة لاعبي “الملكي” كانا السلاح الأمضى في تجاوز كل العقبات. في كل مباراة، كان الجمهور الأهلاوي الوفي السند القوي للفريق، يهتف باسمه ويدفعه نحو النصر. هذه العلاقة الفريدة بين النادي وجمهوره هي أحد أهم أسرار قوة الأهلي وتاريخه الحافل بالإنجازات.
هذا اللقب يمثل إضافة قيمة إلى خزانة بطولات النادي الأهلي، ويعكس العمل الكبير الذي تقوم به الإدارة والجهاز الفني واللاعبون. إنه أيضًا دافع كبير للمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات في المستقبل. جماهير الأهلي تتطلع بشغف إلى مواصلة هذه المسيرة المظفرة، وتؤمن بأن هذا الكأس هو بداية لمرحلة جديدة من التألق والسيطرة على البطولات المحلية والقارية.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نهنئ إدارة النادي الأهلي والجهاز الفني واللاعبين وجميع محبي هذا الكيان العريق على هذا الفوز المستحق. هذا الكأس هو ثمرة جهودكم وتضحياتكم، وهو دليل على أن الأهلي يبقى دائمًا كبيرًا بشعبيته وتاريخه وإنجازاته. مبروك للأهلي، وموعدنا مع المزيد من الأفراح في قادم الأيام.