العطاء والأصالة والانتماء لمملكتنا.. سِلْم وسلوك

الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥ الساعة ١٢:١١ صباحاً
العطاء والأصالة والانتماء لمملكتنا.. سِلْم وسلوك
بقلم الأمير : سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود

تحتفي المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم في هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني نظير أهميته وعلو شأنه في القلوب والأنفس والعقول.

أتقدَّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهده  رئيس مجلس الوزراء ، وللشعب السعودي العزيز، وللأمة الإسلامية والعربية أجمع.. فلهذه الذكرى الغالية مكانة خاصة ومُستنيرة، من ماضٍ عريق به نفخر، وحاضر متميز قد أبهر، ومستقبل يتحرَّاه العالم أجمع.

قد أثبتت المملكة تميُّزها وأصالتها واختلافها الجوهري عن كافة بلاد العالم.. فنحن وجهة الحرمين الشريفين، وأرض أكرمها الرحمن بقيادة حكيمة رشيدة، أعزّ ما لديها شعبها وأمانهم، وشعب خيِّر مُبادر، تفرَّد بخصاله الكريمة وتعاضده وتآزره في مختلف الظروف. شعب قد أجمع على عشق هذه الأرض برمالها وبحارها، من شرقها إلى جنوبها.

يُجمع كل من يأتِ المملكة، ولو كان لزيارة، باختلافها الفارق وصعوبة مفارقتها وإيجاد من يشبهها.. لم نكتفِ بماضينا المشرِّف، بل نمضي قدُمًا في حاضرنا المُتسيِّد في مختلف المجالات والقطاعات.. لا شكَّ بأننا الأبرز.

في المجال الخيري، التنموي، والتعليم، والثقافة، والسياسة، والاقتصاد، والرياضة، والإعلام، والمجالات التقنية والتكنولوجيا وأكثر.. لدينا خطوات ثابتة متقدمة لا تتوقف عن التدفُّق.

في الحديث عن المملكة، تطول الكلمات ولا يُمكن أن تُقصر، ولكنها مشاعرنا وانتماؤنا الذي به نعتز ونفخر.. أجدد التهنئة لبلادي العزيزة في عامها الـ95.

حفِظها الله وحماها، وزادها من الخير والنعيم أضعافه.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني