بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض السديس يطمئن على صحة الشيخ بصنوي الباحة تسجل أعلى كميات الأمطار بـ28 ملم كلوب: آرني سلوت مناسب لتدريب ليفربول زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية والعراق التشكيل المتوقع لـ الأهلي المصري ضد مازيمبي الوجبات السريعة ثاني أكبر مسبب للأمراض الشهري يكشف تشكيل الأخضر الأولمبي ضد أوزبكستان هل يتأثر أداء الهلال الهجومي بالغيابات؟ الجامعة الإسلامية تفتح باب القبول على الدبلوم العالي
في ظل الهموم التي يعانيها المواطن، في مجالات المالية والسكن والصحة، صُدم بمجلس الشورى -الذي يفترض به أن يمثل صوته، وينقل همومه، ويسعى لعلاجها،- يناقش قضايا في نظر المجتمع تافهة، من “بيض الحبارى” الى “لبن العصفور” والذي لا يستبعد أبناء الوطن أن تكون مداخلة عضو “الحبارى”، الاسبوع المقبل حولها.
إن مداخلة العضو -طيب الذكر- يجب أن لا تمر مرور الكرام على رئاسة المجلس، فهي قبل أي شيء تسيء لدور المجلس، الذي أفتتحه الامام المؤسس الملك عبدالعزيز -في ١٣٤٦هـ-، وقال في كلمة الافتتاح “ولو لم يكن من مصالح الشورى إلا إقامة السنة وإزالة البدعة لكفت”، وفي عهد الملك فهد -رحمه الله- وضع النظام الجديد الذي يوضح خصائص المجلس، والتي جاء أبرزها “مناقشة الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وابداء الرأي نحوها، ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات واقتراح مايراه مناسباً، وتفسير الأنظمة، وكذلك مناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى واقتراح مايراه حيالها”.
إلا أن العضو مُصر على تهميش المجلس، وقهر الشعب الذي يبحث عن احتياجاته الرئيسية، بكمالياته الشخصية، ليتحول من مجلس الشعب، الذي تحول لمجلس “كل من ايدو إلو” بفضله!
تويتر: @SALEEH10