تركي آل الشيخ يعلن عن مزاد خيري احتفاءً بنزال حلبة النار وزير المالية: السعودية مستمرة في الإنفاق الإستراتيجي على مشاريع رؤية 2030 توقعات مشرقة: نمو اقتصادي متزايد في السعودية ودور البنوك الحاسم في رؤية 2030 أبل تكشف عن جهاز آيباد برو الجديد مع لوحة مفاتيح وقلم أبل بنسل برو وزير الاقتصاد ينضم لإدارة شركة أرامكو السعودية أرامكو السعودية تتوقع ارتفاع التوزيعات إلى 466 مليار ريال خلال 2024 9 إرشادات لتقليل ومنع نوبات الربو موعد مباريات الخميس في دوري روشن موعد نهائي دوري أبطال أوروبا وتردد قناة beIN Sports الناقلة للمباراة أهداف مرتقبة من تحويل مؤسسة التحلية إلى الهيئة السعودية للمياه
“آآآه”.. هذا ما رددته في نفسي أمام الموظفة المختصة بالتوظيف، عندما أجرت معي “مقابلة عمل”، وزفّت لي خبراً مفاده: “عزيزتي.. لك ثلاث سنوات ما توظفت.. أكيد فيه أسباب، واحتمال ما تجيك فرصة عمل مرة ثانية”. كلماتها هذه كانت بمثابة شحن الذاكرة قبل ثلاث سنوات، عندما تخرجت من الجامعة وحلمت ببوابة تفتح لي آفاقاً لتجربة الوظيفة والحياة، بما أحمله من طاقة وطموح مغامر وعنفوان شباب، سيطبق ما درسه نظرياً عملياً، وأخذت أمخر عباب الشركات والوظائف الحكومية، والإجابة محصورة في الخيارات التالية “واسطة تايم، اختلاط تايم، مندوبة تجول في البيوت تايم”، وكله كوم وكلامها لي “ليش ما رضيت بالوظائف.. عادي، وين المشكلة؟!! والإجابة في بطن الشاعر اللي يقول “يا عيني يا حظي التعبان افتحي عينك وشوفي حالة الخريج السعودي الفرحان”. والدورات طبعاً كان عليها ملاحظة، المفروض -على حد كلامها- ما آخذ لا دورات ولا غيره، وأحسست –وقتها- بإحساس واجد ما في كويس، أنا فيه عنوسة في الوظيفة، لازم أسوي شوية تنازلات؟ هل من المفروض أن نقوم وحدنا بالتنازلات؟ أليس هذا من المفروض من اختصاص جهات حكومية كثيرة عطلت قدراتنا تقريباً بشبح الواسطة، والتلكؤ وعدم إيمانهم بكثير من مما نستطيع لخدمة هذا الوطن الغالي؟
على رصيف الذكريات، ستكون هناك آمال لشباب ابتلعتهم دوامة البطالة، بأن هناك -على الجهة الأخرى- نور سيخفي ما يرزح بصدره من يأس وجمود.