الباحة تسجل أعلى كميات الأمطار بـ28 ملم كلوب: آرني سلوت مناسب لتدريب ليفربول زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية والعراق التشكيل المتوقع لـ الأهلي المصري ضد مازيمبي الوجبات السريعة ثاني أكبر مسبب للأمراض الشهري يكشف تشكيل الأخضر الأولمبي ضد أوزبكستان هل يتأثر أداء الهلال الهجومي بالغيابات؟ الجامعة الإسلامية تفتح باب القبول على الدبلوم العالي أمطار على المدينة المنورة حتى الـ11 مساءً طيران ناس : تسيير 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الدمام والنجف بالعراق
قصيدة “هـمـس الـشـدو” للشاعر أحمد عداوي- عضو نادي جازان الأدبي، يغرد بها في ليلة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي أبياتها:
رشفنا ليالي العيدِ والليلُ مغرمُ..
وللعيد إنْ هبت نسائمنا فـــمُ
أذبنا جروحَ العمْر عفوا وفرحةً..
نلملمُ مسوداتِ حزنٍ يهــــــدِّمُ
هنالك لا صمتٌ ينوحُ ولا أسى..
إذا أشعل اللقيا علينا تبسُّـــمُ
نعلِّق همس الشدوِ في كل لحظةٍ..
كأن عصافيرَ التباشيرِ ترسُمُ
خفايانا كالطيبِ من حين ترتقي..
إلى قمة اﻷفراحِ تهفو وتكــــرِمُ
سنرسمُ لونَ العيدِ من خيط بهجةٍ..
ونفتحُ بابَ الحبِّ فالحبُّ أعظمُ
فماذا عسانا إنْ تناثرَ ودنا ..
تجوبُ المدى أنغامُنا حيث تُلهَــمُ !
على أننا نغري المنى ملءَ جفنِهِ..
وبين عيونِ العيد شوقٌ مترجــِمُ.
فبعضُ حكاياتٍ تسامتْ بشجوها..
تردِّدُها إنْ هاودَ العمْر أنجمُ.
يمرُّ على الذكرى حنين ٌمن الهوى..
يخبُّ كؤوس الوجد قلبٌ يضرَّمُ
ملامحُنا كالموج يا عيدُ فأتِنا ..
تصافح ألحانا ببحرٍ يرخِّـــــــمُ
وتنشر فلاًّ في ظلالٍ من الندى..
وأجملُ تأويلٍ سماهُ التنغُّـــــــــمُ
ألا أيُّهذا العيدُ فلتكسِرِ النوى..
وأطلقْ ورودَ الودِّ للروح تـــــغرمُ
وأنبتْ بأفراحِ الحنايا جمالَها..
فلن يشفيَ الأرواحَ عيدٌ مجهِّمُ
لنبتَلَّ بالبركاتِ سُقيا محبةٍ..
ونأخذَ من غدِنا بياضا يُسـلِّمُ
من جازان
ابدعت يا ابن جازان وشاعرها الأول .. قصيدة رائعة