كيف تصل الحملة السعودية لإغاثة “الشعب السوري”؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
كيف تصل الحملة السعودية لإغاثة “الشعب السوري”؟

أوضح تقريرٌ مفصّل كيفية وصول الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، والتي تضمنت ملابس شتوية وبطانيات لمواجهة موجات البرد.
وكشف التقرير صعوبة وصول تلك الحملات إلى مستحقيها، وذلك بسبب البُعد المكاني ووعورة الطرق، إضافة إلى افتقاد وسائل النقل الحديثة التي تُساعد في عملية نقل تلك المساعدات.
يُذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سيّرت قافلة جديدة من قوافل مساعداتها الإغاثية العاجلة لتوزيعها على النازحين في شمال سوريا، حيث انطلقت هذه القافلة المكونة من 10 شاحنات من ميناء مرسين جنوب تركيا باتجاه المنطقة الشمالية من الداخل السوري لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في مخيمات سجو وقطنة وباب النور المجاورة لمعبر باب السلامة في ريف حلب ومعبر باب الهوى في ريف أدلب.
كما أوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أن الحملة الوطنية السعودية وضمن مشاريعها التي تخدم الأشقاء اللاجئين السوريين مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي “شقيقي دفؤك هدفي” حيث قامت بتسيير القافلة الثالثة والعشرين من القوافل المخصصة للمنطقة الشمالية من الداخل السوري، التي اشتملت على 10 شاحنات احتوت على ما مجموعة 30 ألف قطعة شتوية من البطانيات التي تم تصنيعها خصيصاً للتوزع في هذه المناطق الباردة.
وأفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية مستمرة بتفويج المزيد من القوافل والشحنات من مستلزمات وكسوة الشتاء إلى جميع مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان، سواء ما تم التعاقد عليه مع المصانع المتخصصة خارج هذه الدول، أو ما قام الشعب السعودي به كتبرعات عينية خلال الأيام الأخيرة التي وصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي.