مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. مستقبل واعد لأبناء محافظة رابغ

الأربعاء ١ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١:٢٥ مساءً
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. مستقبل واعد لأبناء محافظة رابغ

أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ، عن توفير أكثر من ألف فرصة عمل معظمها لأبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه منسوبو المدينة لمستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس الثلاثاء.
واستعرض الأمير خالد الفيصل إنجازات المدينة في الفترة الماضية إذ وفرت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من خلال مبادرة دعم صيادي محافظة رابغ التي شاركت فيها جهات حكومية عدة، القوارب ومعدات الصيد، وبناء المرفأ، وتصاريح الصيد، والتصاريح اللازمة للبناء، وإدارة وصيانة المرفأ.
وقدمت أيضاً مبادرة ريادة الأعمال التي حملت اسم «طموح» لتمكين الشباب والشابات فرص وظيفية وتعليمية لأكثر من 1717 فرصة.
وفي الشأن الثقافي ضم معرض الكتاب للأم والطفل، مسابقة المعرض المفتوح (الفنون في الأماكن العامة)، إضافة للمعارض الثقافية.
وخلال يوم المهنة الأول بالمدينة الاقتصادية الذي نظم بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية وشاركت فيه 25 شركة عالمية ومحلية رائدة تم توفير أكثر من ألف فرصة عمل للرجال والنساء غالبيتهم من أبناء رابغ، تناسب مختلف التخصصات التعليمية في صناعات الأدوية، الأغذية، السياحة والفندقة، إدارة الموانئ، صناعة السيارات.
وفيما يخص الوادي الصناعي بالقرب من الميناء، فإنه يضم ٩٣ مستثمراً من الشركات الرائدة وطنياً وعالمياً، ويغطي مساحة قدرها (45) مليون متر مربع، ويسعى لاستقطاب مصانع في خمسة قطاعات صناعية، هي المنتجات الصيدلانية والسلع الغذائية والاستهلاكية والخدمات اللوجستية والصناعات البلاستيكية ومواد البناء، وقد بدأ بالفعل العمل والإنتاج‏ في العديد من المصانع التي اختيرت وفق معايير محددة.
وبالنسبة للميناء البحري فقد أعلن منسوبو المدينة أن طاقته الحالية تقدر بنحو 2.7 مليون حاوية وستصل خلال العام 2016 م إلى 4.4 مليون حاوية لتضاهي طاقته ميناء جدة الإسلامي، ويمتد الميناء على مساحة تُقدَّر بـ(14) مليون متر مربع، ويتميز بحوض عمقه (18) متراً لاستقبال كل أنواع سفن الشحن، وتبرز أهمية هذا الميناء في موقعه الاستراتيجي الذي يربط العالم بمنطقة الخليج، كما أنَّه يُشكِّل نقطة وصول إلى (250) مليون مستهلك في المنطقة، ويقع على أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم وأكبرها لعبور سفن الحاويات؛ مما سيوفر مزيداً من الفرص لربط قارة أوروبا بقارة آسيا.