محاصرة المطلوب #يوسف_الغامدي بدأت منتصف الليل وقتل في منتصف نهار اليوم

السبت ٤ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٥:١٠ مساءً
محاصرة المطلوب #يوسف_الغامدي بدأت منتصف الليل وقتل في منتصف نهار اليوم

 

تكشفت تفاصيل لـ “المواطن” حول نجاح الاجهزة الامنية بالطائف، بالإطاحة بالداعشي يوسف الغامدي ،وقتله بعد مواجهة بالرصاص بين المطلوب الأمني ورجال الامن ،وذلك بعد ملاحقة امنية وبحث وتحر متواصل من صباح امس حتى مقتله اليوم في تمام الساعة 1:40 دقيقة ظهرا .
ونقلت مصادر خاصة لـ”المواطن” ان الجهات الامنية كثفت تواجدها داخل وخارج المحافظة بحثا عن الارهابي ووردت معلومات لدى الاجهزة الامنية ان الداعشي موجود في حي الشرقية بعد هروبه من المنطقة المركزية صباح امس عند ملاحقة الجهات الامنية.
وتحركت قوات الطوارئ الخاصة وبمساندة مختلف القطاعات الامنية وكونت طوقا أمنيا محكما وتم اغلاق جميع منافذ ومخارج الحي ومحاصرة المنزل المتحصن فيه الارهابي منذ الساعة 12:00 من منتصف ليل أمس حتى ظهر اليوم الذي قتل فيه بعد تبادل لا طلاق النار بينه وبين رجال الامن .
وكانت الاجهزة الامنية تتبعت القاتل خلال 33 ساعة من التمشيط والبحث والتحري حتى مقتلة ظهر اليوم على يد رجال قوات الطوارئ الخاصة .
في ذات الاطار نقلت ل”المواطن” مصادر خاصة انه اثناء محاصرة المنزل تم القبض على اثنين من اشقاء المطلوب ،بمنزلهم الكائن في حي الشرقية بالقرب من جبل البازم .
وكانت وزارة الداخلية أعلنت ‏مقتل المطلوب يوسف عبداللطيف الغامدي بعد محاصرته بمنزله بالطائف ، ورفضه الامتثال لتعليمات رجال الأمن لتسليم نفسه ، وتبادل إطلاق النار معه.
وصرّح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية بأنه وإلحاقا بالبيان المعلن بتاريخ 1436/9/16هـ عن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين بمحافظة الطائف، واستشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، نتيجة تبادل إطلاق النار معه؛ فقد أسفرت المتابعة الامنية للمطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف شباب الغامدي عن رصد تواجده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته.
وقال : “أثناء مطالبة رجال الأمن للمطلوب للمبادرة بتسليم نفسة ، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس فتم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله”.
وأضاف: “وزارة الداخلية اذا تعلن ذلك؛ لتؤكد أن رجال الامن عازمون بعون الله تعالى على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والإستقرار ، والوقوف لهم بالمرصاد ، وتشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم الى جانب اخوانهم رجال الامن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والله الهادي الى سواء السبيل”.