طريق بداير #جازان يعرقل الأهالي.. والجهات الخدمية لا تتجاوب

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٨:٠١ مساءً
طريق بداير #جازان يعرقل الأهالي.. والجهات الخدمية لا تتجاوب

تتواصل معاناة الأهالي والعابرين لطريق العزة خاشر بمحافظة الداير بني مالك جازان دون حلول لتلك المعاناة من قبل الجهات المعنية، والتي وقفت على معاناتهم ميدانيًّا قبل ثلاثة أشهر، ووعدت الأهالي بمعالجة وضع الطريق عاجلًا.
وفي التفاصيل: ناشد أهالي العزة والذين يستخدمون بداية طريق العزة خاشر للوصول إلى منازلهم، وكذلك أهالي أحياء ذات الخلفين وربيعة والثاهر وخاشر الجهات المعنية بمحافظة الداير بني مالك بسفلتة بداية هذا الطريق الحيوي؛ لأجل العبور بسياراتهم الصغيرة إلى منازلهم فقد تكبدوا خسائر فادحة بتلف مركباتهم، وعدم عبور بداية هذا الطريق بسياراتهم الصغيرة إلا بواسطة السحب بسيارات ذات الدفع الرباعي.
وقد وقف مدير الفرقة الأولى بالداير- حردان المالكي- على معاناتهم ميدانيًّا قبل ثلاثة أشهر، واطلع على معاناتهم بذلك الطريق وما يعاني منه العابرون، وأعد محضرًا بذلك حسب قوله، ووعد الأهالي بسفلتة بداية هذا الطريق؛ خدمة للصالح العام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقال: بحول الله سوف يتم السفلتة خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ وقوفه على معاناتهم آنذاك، إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح، رغم تواصل الأهالي مع إدارة الفرقة الأولى بالداير، وإدارة الطرق بجازان.
وجدّد الأهالي المطالبة مناشدين إدارة الطرق بجازان ومحافظة الداير بني مالك وبلدية محافظة الداير بتحقيق مطالبهم سريعًا، ومحاسبة المتسبب في تخريب بداية هذا الطريق، وهي شركة المبطي للمقاولات العامة، والتي قامت بإزالة طبقة الأسفلت بمعداتهم الثقيلة؛ مما تسبب في عدم عبور الأهالي بسياراتهم الصغيرة إلى منازلهم.
وقال المواطن عبدالله المالكي: لماذا عندما يتجاوز المواطن يحاسَب، وعندما تقصر الجهة المعنية في واجباتها في خدمة المواطن لا تحاسب من قبل المسؤول؟! وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- قال للمسؤولين: قدموا كل الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، ومن يقصر سوف يحاسَب! ونحن ما زلنا نعاني من المطالبة في تقديم خدمة بسيطة لا تتجاوز 50 مترًا، فمتى سوف يقدم هذا المسؤول الخدمة للمواطن ويتلمّس احتياجاتهم ميدانيًّا ويعالج بداية هذا الطريق الذي أرهق الناس جميعًا؛ فالأهالي ما زالوا يدفعون ضريبة ذلك الخطأ بإصلاح مركباتهم على حسابهم الخاص، والمتسبب ينعم بالراحة دون حساب أو عقاب، والمسؤولون بالجهات الخدمية بالداير يقفون وقفة المتفرج دون تدخل وإصلاح الخلل في بداية هذا الطريق خدمة للصالح العام؟!