أول أيام رمضان .. يتجمع الأقارب وتصدح المآذن وتفتح أبواب الجنان

ساعات قليلة ويهل على المسلمين هلال أفضل شهور العام، شهر رمضان المبارك، الذي فضله الله على سائر الشهور، وجعل أول أيامه رحمة، وأوسطها مغفرة، وآخرها عتقاً من النيران.

في أول أيام رمضان تصدح المآذن وتعلو صيحات المؤذنين إيذاناً بقدوم شهر الخير والنفحات والبركات.

قد يهمّك أيضاً

لا إصابات كورونا جديدة بحائل والجوف والشمالية وتراجع الحالات الحرجة لـ308

شاهد.. اختبار تصادم لشاحنة عملاقة

نفحات رمضانية:

في أول أيام رمضان يفرح الأطفال وتدخل البهجة في قلوبهم بالهدايا والخيرات، ويسعد الكبير والصغير ببهجة مقدم خير الشهور.

يسعد الأهل والأقارب في أول أيام رمضان بالتراحم والزيارات وصلة الأرحام، والتغاضي عن الهفوات والزلات ووأد الخصومات، وفتح صفحة جديدة في العلاقات على مبدأ العفو والتسامح والغفران، ابتغاء مرضاة الله.

في أول أيام رمضان يتجمع الأصدقاء ويتسامرون حتى مطلع الفجر يتذكرون ويتندرون فيما بينهم بذكريات ونفحات رمضان.

في أول أيام رمضان تعلو الدعوات، وتقترب الأرض من السماوات، كل يرفع حاجته لمجيب الدعوات.

تحري الهلال:

يذكر أن المحكمة العليا دعت إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء اليوم، الأحد، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.

جاء ذلك في إعلان للمحكمة ونقلته وكالة الأنباء السعودية، فيما يأتي نصه: “الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرى رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الأحد الـ29 من شهر شعبان لهذا العام 1437 هـ.

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه، لما فيه من التعاون على البر والتقوى والنفع المتعدي لعموم المسلمين، والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين”.

أول رمضان فلكياً:

من جهته توقع الباحث في الطقس وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية بالمملكة عبدالعزيز الحصيني لـ” المواطن” أن يكون يوم الاثنين، أول أيام رمضان “فلكياً” مبينا أنه يبقى إثبات ذلك برؤية الهلال من قبل المترائين وتصديقه شرعاً.

وقال الحصيني: رغم صغر الهلال وضعف إضاءته مما يجعل رؤيته فيها نوع من الصعوبة إلا لمن وهبه الله حدة في البصر ورغم ذلك فإنه من المتوقع أن يتم رصده من قبل المترائين إن شاء الله وفقاً لسنوات ماضية مشابهة لذلك، علماً أنه متوقع إن شاء الله أن تكون الأجواء جيدة على معظم أنحاء المملكة مساء اليوم الأحد وهو وقت ترائي الهلال.