نجاح الحج شاهد لمملكة الأمن والإنسانية.. وعزاء خفافيش الظلام “اللطم” في كربلاء

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٥٤ مساءً
نجاح الحج شاهد لمملكة الأمن والإنسانية.. وعزاء خفافيش الظلام “اللطم” في كربلاء

المواطن – عبد العزيز العلي
منذ تأسيس المملكة، وهي تقوم على خدمة ضيوف الرحمن، بكل اقتدارٍ وتفانٍ وجسارةٍ، مشاهد يستعرضها شريط الزمن في حج كل عام حتى العام الحالي، الذي شهد نجاحًا منقطع النظير، إذ تكاملت كافة الخدمات الحكومية والأمنية والصحيّة لتصب في مصبٍ واحدٍ، وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام، ونقلت شاشات التلفزة مسيرة الحجاج بين المشاعر المقدمة بكل سهولةٍ ويسرٍ دون عقبات تُذكَر، وكان نجاح باهر يُحسب للقائمين على خدمة الحجاج.

وفي هذا العام، غاب حجاج إيران بعد رفض السلطات الإيرانية التوقيع على اتفاقية الحج مع المملكة، وحاولت استخدام شعيرة الحج في أمور خارجة عن المقصد الشرعي للشعيرة، وهو ما رفضته المملكة، وعليه أقفلت السلطات الإيرانية أبواب الحج على مواطنيها، وحوّلتهم على حسب وسائل للإعلام، لأداء الحج في مدينة كربلاء بالعراق، في محاولةٍ وهميةٍ لتسجيل انتصار للعنجهية التي تقوم بها حكومة إيران.

ولم تعلم إيران أنها تسجل بذلك قصة فشل وعزاء وبكاء، بينما ينعم مليونا حاج بخدمات كاملة نقلها الحجاج بهواتفهم لذويهم، ومن ضمنهم حجاج إيرانيون قدموا من خارج إيران، كانوا محل ترحيب كبير بين إخوانهم المسلمين في المشاعر المقدسة، أدوا الفريضة بكل سهولة وراحة وطمأنينة كانت أبلغ ردّ على خمينيات إيران التي تريد العبث بشعيرة الحج العظمى.