برعاية ولي العهد.. وزير الداخلية يتوج الفائزين بكأس العلا للهجن هاري كين يُحطم رقمًا قياسيًا جديدًا بـ الدوري الألماني أمير الرياض يوجه بسرعة الرفع بنتائج الإجراءات حيال التسمم الغذائي لحظة اغتيال أم فهد أشهر تيك توكر في العراق شاهد .. مشادة كلامية بين محمد صلاح وكلوب تُعجل برحيله أخبار الطقس.. أمطار على معظم المناطق حتى الـ11 مساءً الصلاة على منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز القصاص من مواطن قتل آخر بإطلاق النار عليه في عسير عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني
طرحت “المواطن” تساؤلات حائرة سابقة حول انتشار فيروس “كورونا” في عددٍ من أجزاء مناطق المملكة، بعد تكليف المهندس “عادل فقيه” وزيراً للصحة، وإعفاء وزيرها السابق -الدكتور عبدالله الربيعة- وصمت الربيعة عن ذلك الفيروس منذ تسجيل أول حالة في عام (2012)م، حتى أصبح أشبه بالوباء.
وكان من أبرز تلك التساؤلات.. هل بإمكان “فقيه الصحة” أن يُصلح ما أفسده الربيعة، وينتشل الوطن فيروس “كورونا” الذي أصبح حديث العالم، خصوصاً أن تلك الفترة -التي انتشر فيها هذا الفيروس- كانت قريباً من شهر رمضان المبارك.
منذ تسلم فقيه دفة وزارة الصحة وخاصة ملف “كورونا”، بدت جلية تلك الجهود، حتى بدأ الفيروس بالانحسار، وتراجعت حالات الإصابة بهذا الفيروس، بعد أن كانت الحالات تُسجل بالعشرات في اليوم الواحد، وفي عدد من مناطق المملكة.
وقالت عضوة مجلس الشورى -الدكتورة لبنى الأنصاري- أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” تراجعت، إلا أن هذا التراجع هو تراجع طبيعي، لكون تراجعه هو التطور الطبيعي لهذا الفيروس، لافتة إلى أن ذروة الفاشية أو الوباء كان في (مارس وإبريل ومايو)، ونحن الآن في نهايتها، فقد ضعف الفيروس من كثرة الانتشار، وأصبحت هناك مناعة كافية لدى الأغلبية.
وقالت لـ”المواطن” إنه قد تكون هناك ذروة أخرى صغيرة، وازدياد بسيط قي الحالات بعد أسابيع وربما مع موسم الحج، ولكنها ستكون أخف كثيراً من ما سبق.
ورأت “لبنى الأنصاري” أن من أبرز ما أسهمت به الجهود الأخيرة هو إنشاء بنية تحتية لا بأس بها، لافتة لو أن تلك الجهود كانت موجودة منذ البداية، فلربما أمكن تفادي عدد من الوفيات، والله أعلم.
وطالبت عضوة الشورى أن تستمر هذه الجهود وهذه البنية التحتية، وتتبلور -أكثر- لمقاومة ما يستجد من فاشيات وأوبئة، بسبب فيروسات تنفسية أخرى، مؤكدة أن فيروس “ميرس كورونا” ليس الأول وليس الآخر، وطالما شرفنا الله باستقبال الحجاج، واستقبال المعتمرين طوال العام، فستكون هناك فيروسات أخرى.
وتمنت لبنى الأنصاري وجود تمثيل مجتمعي في جهود الوزارة، للوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، ويتمثل ذلك في أن يشارك من هم من غير المختصين، لكونهم المعنيين، وذلك بالإسهام بكثير من الأفكار المبدعة المكملة لجهود المختصين، إضافة إلى تقديم الدعم الفعلي وتطبيق الخطط الصحية على مستوى الأفراد والأحياء والمنشآت غير الصحية.
عبدالرحمن الشمري
صحة المواطن في مهب الريح