وبدأ الدوري ..!!

السبت ١٦ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١٢:٢٩ مساءً
وبدأ الدوري ..!!

ـ الهلال يضرب بقوة ويبيّن للمتابعين أن حظوظه متصدرة فلا كسل ولا تخاذل .. جماهيره ومحبوه تطمئن تارة وتتخوف تارتين والسبب استحقاق آسيا القادم فالهدف العميق والحلم التليد للهلال تلك البطولة .. فهل سيكون شكله في آسيا كما هو في جولتين من الدوري أم نشاهد فريقا أخر ..  ذكرت سابقا في لقاءات عدة أن على الهلال اللعب بعقلية وفكر وهيبة الفريق كما هو في الدوري المحلي .. بذلك سوف يكون أوعب وأوعى لم يمكن أن يقدمه في الاستحقاق الأسيوي .

ـ الأهلي نعناع الكرة السعودية والذي نشعر أن غائب عن المشهد الرياضي منذ مدة طويلة .. وحتى ظهوره في بطولة كأس ولي العهد لم تلق ذاك الزخم من المتابعة بحكم أنها مباراة هادئة لا يذكر فيها إلا أن الأهلي قاب قوسين وأدنى من الاختناق والإحراج .. جماهيره المتعطشة تنتظر الحلم الأخضر يتحقق على ميدان هذا الموسم .. الأخبار حوله تتراوح .. وكواليسه مليئة بالأحداث والغموض والأسرار فكل محب له ينتظر شيئا ما .. ما هو ..؟

ـ أطمئنت جماهير الأتي على الست نقاط وتحصيلها .. ولكنها لم تطمئن إلى الآن على مستوى الفريق فمازال محبوه يداخلهم القلق حول ما يقدمه الفريق وما يمكن أن يقدمه في الاستحقاق الأسيوي القريب .. جماهيره هي التي تنافس الآن عبر المدرج فحضورهم المبهر في أستاذ الملك عبد لله ” الجوهرة ” فكانوا يلمعون بالحب قبل التشجيع ، و يسطّعون بالانتماء قبل الهتاف . الاتحاد مازال بحاجة للاتحاد الزعيم الأسيوي .

ـ الفتح يعاني وبقوة .. تغيير المدرب .. انسجام اللاعبين .. شكل الفتح ومضمونه .. كل ذلك متواضع ومختفي .. من وجهة نظري الفتح بحاجة للترميم النفسي .. وتعزيز التناغم فيما بين لاعبيه كما في السابق .

ـ النصر .. الفارس الذي انتظره الجميع .. وانتظر ما سيقدمه في أول مباراة له في الدوري .. انتصر النصر “من وجهة نظري” باجتهادات اللاعبين وبأخطاء الفريق المقابل أكثر منه بالتكتيك .. النصر مع النقص يفتقد جزء من هويته الموسم السابق ولكنه يضرب بقوة أيضا  .. صناعة اللعب لديه بطيئة جدا .. محطات التحدي القادمة ستكون صعبة إن لم يهدأ و لم يتم تعزيز التهيئة النفسية والذهنية لدى اللاعبين ، وتعالج حالة البرود لدى بعض اللاعبين كيحيى الشهري ..

اللغط يلتهب والعقول المسلوبة هي التي تنقاد إلى إشعاله .. ومتابعة الصغائر والتوقف عندها .. وملاحقة الأخطاء .. وكثرة الظنون الخائبة حالات ليست للعقلاء ..

@aziz_alyosef

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني