“أساور القهوة وأسوار الفنجان” نمط كتابي جديد متوائم مع روح العصر

الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٩ صباحاً
“أساور القهوة وأسوار الفنجان” نمط كتابي جديد متوائم مع روح العصر

صدر عن نادي الجوف الأدبي، كتاب “أساور القهوة وأسوار الفنجان”، الإصدار الأول للمستشار الإعلامي عبد اللطيف الضويحي، أمين جائزة أجفند، المدير الإعلامي.

ويقع الكتاب في 130 صفحة من القطع الصغير، ويجمع بين دفتيه مجموعة من الأفكار والرؤى التي ظل الكاتب يسجلها في “فيس بوك” وتلقى ترحاب القراء من مختلف الشرائح.

وقدم للكتاب عدد من الأدباء والمفكرين، منهم القاص والكاتب محمد علوان، الذي يصف كتاب “الضويحي” بأنه” نمط خاص به وبصمة لا يتقنها سواه، فهو يمنحك رحلة معرفية وحرفية ممتعة، متلاعباً بالألفاظ ومعانيها بنجاح واضح، ودون قصدية تفسد المعنى”، ويرى الكاتب سليمان جودة أن محتوى الكتاب هو ” فقه هذا العصر بامتياز ، لأنه لا وقت للاستطراد ولا للإسهاب”.

ويشير الشاعر والكاتب هاشم الجحدلي في تقديمه إلى أن ” أساور القهوة وأسوار الفنجان” كتاب خفيف الظل تجد نفسك فيه مع ” فكر حي يتحايل على المباشرة والكتابة الآنية، ويتجاوز الروح الوعظية بطريقة ماكرة وأخاذة، ماجاً بين روح النقد وطرافته”.

ويؤكد الدكتور إبراهيم التركي، مدير تحرير الجزيرة الثقافية، إن ” الفقهيات الضويحية فيها اللغة العذبة والإيجاز الجميل والسخرية الراقية المغلفة، وهي نمط يستحق الاحتفاء”.

أما الكاتب عبد الرحمن الدرعان فيرى أن المؤلف، “الضويحي”، “يمعن في اللعب على الثنائيات والمفارقات بمشرط ناعم ويحز مواقع العطب في الجسد الاجتماعي”، وتشير الشاعرة ريتا حسان إلى أن المؤلف استطاع أن يغوص في عمق الحقائق، ويحللها بطريقة عميقة، ولكماته صدى يلمس الواقع الذي نعيشه”.

وتقول الشاعرة الدكتورة ثريا العريض، إن المؤلف يستثير التفكير والتأمل والحوار، والكتاب يحوي تفسيرات للمواقف والمشاعر الإنسانية وتوضيحات للمعاني الأعمق للحياة.

وتقدم الكاتبة فهدة بنت محمود الحسن كتاب “الضويحي”، مؤكدة أن سطوره مشبعة بالتميز والإبداع، وقد تخطى المؤلف الوجه النمطي والكلاسيكي في الكتابة مقدماً شكلاً انفرادياً جديدا يحسب له عن سائر رفقاء القلم والسطور”.

أما المؤلف عبد اللطيف الضويحي، نفسه فيوجز معاناته في كتابة فقهياته بأن “الكتابة عملية جراحية للفصل بين ما نريد وما نحب ، وبين ما نتوهم وما نعتقد”، ويقول عن النمط الجديد الذي سلكه في كتاباته لطرح القضايا وتقديم تصورات لمعالجتها، أو تركها في صور أسئلة مفتوحة موحية، حتى عرف لدى متابعيه في بـ ” فقيه الفيس “، بأنه في ظل ثورة الإعلام الجديد، والتغير الإعلامي فكر في طريقة كتابية متوافقة مع معطيات العصر، فكان ” فقه الضويحي”، الذي أصدر جزأه الأول في ” أساور القهوة وأسوار الفنجان”.