“المواطن” تخترق حاجز المنع وترصد كارثة محرقة نفايات أبها

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٠١ مساءً
“المواطن” تخترق حاجز المنع وترصد كارثة محرقة نفايات أبها

المواطن _سعيد مشهور_ابها

اخترقت عدسة “المواطن” حاجز المنع، الذي قوبلت به أثناء محاولتها الوصول إلى محرقة النفايات في مدينة، والتي لا تبعد عن وسط المدينة 3كلم، حيث رصدت خطرًا كبيرًا أمنيًّا وصحيًّا.

ورصدت “المواطن” في جنبات المحرقة ومحيطها مئات العمالة المخالفة لنظام الإقامة من جميع الجنسيات ومختلف الإعمار، حيث يعملون في نبش النفايات واستخراج مواد متنوعة منها كالخبز والبلاستيك والحديد وغيرها.

وكل شخص أو مجموعة لها موقع تقوم بتجميع غلتها فيه لبيعه مرة أخرى، مما ينذر بكارثة صحية، كما تم رصد تجميع بقايا الخبز التي داخل النفايات والتي اختلطت بها، ثم تجميعها وبيعها بأسعار زهيدة جدًا على بعض مربي الماشية، وهو ما ينذر أيضًا بكارثة صحية.

ويلاحظ عند وصول سيارات النفايات لرمي المخلفات التنافس الكبير بين المخالفين، بل إن الأمر يمتد أحيانًا إلى شجار وعراك فيما بينهم.

وشوهد بوضوح انتشار مساكن عبارة عن عشش وأخشاب كمسكن ومأوى لهؤلاء المخالفين، حيث تجذب نظر أي شخص يصل إليها لكثرتها وكأنه حي عشوائي.

كما شوهد الكثير من هؤلاء المخالفين يحملون أدوات حادة من الحديد أو الأخشاب.

والتقت “المواطن“، أحد هؤلاء المخالفين الذي رفض التصوير وقال “أعمل هنا منذ ما يقارب العام”. وعن عمله، أوضح “أجمع بقايا الحديد وأعيد بيعها لأشخاص متعامل معهم”.

وردًا على سؤال أين يسكن؟ أجاب “أسكن في أحد الأكواخ الخشبية في الموقع، وأقوم بجلب ما أحتاجه من أكل أو شرب من السوبر ماركات المجاورة، ونجد أثناء نبشنا للنفايات أشياءً ثمنية جدًا كالقطع الذهبية”.

المواطن” تضع هذا التقرير بين يدي المسؤولين في منطقة عسير وفي مقدمتهم شرطة منطقة عسير وإلى إدارة الجوازات في المنطقة، وإلى أمانة منطقة عسير نظرًا لخطر هؤلاء المخالفين وخطر المساكن التي أقاموها واتخذوها مأوى داخل النفايات في أجواء غير صحية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابراهيم العمري

    انا اسكن في حي العرين وقد تأذينا شديد الأذى من رواىحها حسبنا الله ونعم الوكيل على من وضعها في هذا المكان وقد قمت بعدت شكاوي للامين الى الأماره ولكن دون جدوى أو تجاوب نرجوا من عين المواطن وغيرها الاجتهاد في الموضوع ومحاولة نقلها شاكرين لكم تسليط الضوء على هذا الموضوع