المجتمع السعودي مصدوم بعد جريمة #خادمه_تنهي_حياة_ِمسنة

الخميس ٥ يناير ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٢ صباحاً
المجتمع السعودي مصدوم بعد جريمة #خادمه_تنهي_حياة_ِمسنة

المواطن – عبد الرحمن دياب

سلسلة من الجرائم تظهر يومًا بعد يوم تدعو للتعجب، بل للسؤال “لماذا تقتل الخادمات؟!”؛ وما ذنب الثمانينية التي قتلتها أمس خادمة آسيوية عمرها 40 عامًا أي نصف عمر من قتلتها؟.. وكيف كان شعورها وهي تعتدي على المسنة؟! هل كانت تعلم أنها تضرب بالدين عرض الحائط، بل وبالحياة الآدمية والإنسانية؟!.. هل دمعت عينها كما بكى بعض من قرأ الخبر تأثرًا؟!

الحدث مؤلم، ولكن ليس أكثر إيلامًا من الموقف ذاته.. سيدة آمنة تعيش في بيتها وكبر سنها يمنعها من خدمة نفسها، ولكن لم تتخيل أن تكون نهاية حياتها على يد من أكرمتها، فبعد أن قبضت الجهات الأمنية في محافظة الرس على عاملة منزلية اعتدت على مُسنة بالضرب ما أسفر عن وفاتها، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج #خادمه_تنهي_حياة_ِمسنة، حمل آلمًا وصدمة غير مسبوقة، بل وعتابًا وحسابًا لمن ترك الثمانينية وحدها في المنزل، ولم تخل التعليقات من طرح سؤال بدأناه في هذا التقرير “لماذا تقتل الخادمات؟!”، خاصة أن الحادث ليس الأول.
وكتب المراقب: “قبل مانتحسب ع الخادمة نتحسب ع الأبناء إللي حاطين أهلهم بمنزل لحالهم ولو كان لك عمل فلا عذر لك أن لا تخدم أهلك”.
وغرّد عبد الله الشيعان: “خافوا الله في أنفسكم واتركوا العاملات المنزليات وانتبهوا لبيوتكم بأنفسكم، وإذا كان لديكم مريض فأحسنوا معاملة العمالة”.
و قالت نوف بنت عبد الله: “حسبي الله ونعم الوكيل… من أمن العقوبة أساء الأدب… كفانا الله شرهم وحفظنا وإياكم من كل مكروه.. ورحم الله هذه العجوز”.
ومن جانبها، غردت منيرة المشخص “حسبي الله وكفى هذي نتيجة تخبط وارتجالية العمل في السابق بسبب تخاذلها أصبحنا سوق سوداء لعمالة سجلها الإجرامي حافل”.
وتعجب ميشو: “مسلسل قتل الخادمات لا ينتهي مرة شابة ومرة مسنة ومرة طفلة”.
وأكدت ديت ستار: “كبار السن والأطفال لايشكلون خطرًا على الخدم فلماذااا الجريمة؟ نحتاج دراسة توضح الأسباب بعيدًا عن اتهام الضحية والدفاع عن المجرم”.
أما رنا فكتبت: “ياربي رحمتك! على كثر القصص وبلاوي الخادمات لسه في ناس تستقدم وتأمن عليهم؟! الله يرحمها و لا حول ولا قوة إلا بالله”.