56 برنامجًا تدريبيًّا لأكاديمية الحوار خدمت 2270 متدربًا ومتدربة

الخميس ٥ يناير ٢٠١٧ الساعة ٩:٥١ مساءً
56 برنامجًا تدريبيًّا لأكاديمية الحوار خدمت 2270 متدربًا ومتدربة

المواطن – الرياض

نظّمت أكاديمية الحوار للتدريب خلال العام الماضي 2016م نحو 53 برنامجًا تدريبيًا في مختلف مناطق المملكة، واستفاد منها نحو 1170 متدربًا ومتدربة، يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في مختلف مناطق المملكة.

كما نفذت الأكاديمية للفترة ذاتها 12 ورشة عمل وقد استفاد منها نحو 1100 مشارك ومشاركة، وعدد من البرامج والمشاريع الخاصة مع بعض الجهات، مثل مشروع “تبيان”، وبرنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية.

وفي إطار مواجهة التعصب الرياضي فقد نفذت الأكاديمية أربعة برامج خلال العام الماضي، تندرج تحت مبادرة “فرقنا ما تفرقنا”، والتي أطلقها المركز خلال العامين الماضيين للحد من التعصب الرياضي وتعزيز روح التسامح والحوار بين مشجعي الفرق الرياضية، حيث نظمت برنامجين للتدريب على الحوار الرياضي ولقاءين من لقاءات مقهى الحوار بمشاركة سفراء المبادرة، وقد شارك وحضر تلك البرامج أكثر من 5000 شخص.

ويسعى مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، من خلال تلك البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية، الاعتماد على التدريب المجتمعي كأحد الأدوات الهامة في تعزيز ونشر ثقافة التلاحم الوطني والوسطية والاعتدال، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية ومع مؤسسات المجتمع الرئيسية “الأسرة، المسجد، المدرسة”، وذلك من خلال عدد من المسارات والحقائب التدريبية، حيث اعتمدت أكاديمية التدريب في برامجها على (21) حقائب تدريبية، وفق “10” مسارات تدريبية، قام بإعدادها وتطويرها عدد من المختصين والمدربين المعتمدين في الأكاديمية، تنمية مهارات الاتصال في الحوار، الحوار مع الطفل، الحوار التربوي، الحوار الأسري، الحوار الحضاري، الحوار الإعلامي، الحوار الرياضي، الحوار الفكري، الحوار المجتمعي، مهارات الحوار والتواصل مع الحاج والمعتمر.

وتتكون الحقائب التدريبية من وحدات تدريبية ومهارات وقيم تشمل اختبارات لقياس المهارات، وجلسات العصف الذهني، وورش العمل، وتمثيل الأدوار، والتطبيقات الشاملة والقصص الإيحائية، والأفلام المرئية.

ويشكل التدريب جانبًا جوهريًّا مهمًا من جوانب استراتيجية مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لنشر ثقافة الحوار في المجتمع منذ تأسيسه، وقد استهل المركز رحلته التدريبية في نشر ثقافة الحوار بعقد ورش عمل توجهت لشريحة الشباب على اعتبار أنها الشريحة الأكثر كثافة في المجتمع السعودي، إذ تمثل هذه الشريحة نسبة عالية من سكان المملكة، ومن هنا كان التركيز في البدء على هذه الشريحة، حيث عقد المركز أول برامجه التدريبية بدءًا من اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري، والذي عقد في العام 1425هـ تحت عنوان “قضايا الشباب: الواقع والتطلعات”.

كما طرح المركز من خلال أكاديمية الحوار للتدريب، والتي يهدف المركز إلى أن تكون بيت الخبرة الأول في نشر ثقافة الحوار وطنيًّا وإقليميًّا من خلال التدريب وورش العمل، وأن تكون رسالتها هي تنمية معارف وقدرات ومهارات أفراد المجتمع على الحوار، عددًا من المشاريع التدريبية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة بعد أن تم اعتماد تلك البرامج وتصنيفها من قبل وزارة الخدمة المدنية، على موقع الأكاديمية في شبكة الإنترنت: هنا

وتهدف البرامج التدريبية المبادرات التي تبناها المركز بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع الأخرى لنشر ثقافة الحوار ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح وقبول الرأي الآخر، والتعرف على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة تجاه ثقافة الحوار بالإضافة إلى توطين ثقافة التدريب في مدن المملكة ومحافظاتها مع السعي الدائم لتطوير البرامج والحقائب والمواد العلمية.

يشار إلى أن أغلب البرامج التدريبية لدى الأكاديمية معتمدة لدى المنظمات والهيئات العالمية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الكشافة العالمية، بالإضافة على اعتمادها لدى وزارة الخدمة المدنية في المملكة.