قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
المواطن ـ رقية الأحمد – الرياض
أثار رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة سابقاً الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر إعلانه صراحة عن إباحة الاحتفال بما يسمى عيد الحب، باعتبار أنه مناسبة اجتماعية، تعزز أواصر التواصل، وليس احتفالاً دينياً.
انتقادات واسعة
وبأكثر من 150 مشاركة، جاء الانتقاد والرفض للتصريح الذي أطلقه الغامدي، إذ اعتبره المواطنون شذوذاً عما جاء في القرآن والسنة، ودعوة إلى الابتداع، متسائلين عن الفرق بين الاحتفال بعيد الحب والأعياد الوثنية.
أسئلة ومبررات:
وطرح المواطنون تساؤلات عدة، أجابها الغامدي من وجهة نظره، جاءت كالتالي:
لماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا كما تجيز أنت الاحتفال بعيدهم؟ حيث قال نحن لا نحتفل بأعيادهم الدينية، أما المناسبات الدنيوية، كيوم الوطن والأم والشجرة ونحوها، الاحتفال بذلك مباح وليس فيه إثم.
وحول سؤال: ألا ترى الفرق في أنَّ عيد الأم والوطن والشجرة كلّها عامّة، ولا ترتبط بالكنيسة والتشريع المسيحي مثل عيد الحب تحديداً؟ قال الغامدي إن العبرة بمشروعية الأمر في ذاته، فطالما أنه من الحوائج الدنيوية فأصله الإباحة، ولو سلمنا أنَّ الكنيسة تحييه.
ورداً على سؤال: لماذا لا يكون المولد النبوي والاحتفال به ونشر أخلاق النبي وسيرته وتسامحه للعالم ضرورة في ظل التطرف والإرهاب؟ قال الغامدي إنه لا حرج في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لأنَّ الاحتفال به أيضاً ليس لأنه من السنن، بل لبعث قيم التربية والقدوة.
وكان الغامدي قد بيّن في رده على القول بأنَّ المقصود بالحديث النبوي الذي يشير إلى أن الله أبدل المسلمين أعياد الجاهلية بعيدي الأضحى والفطر”، قائلاً إنّه “لا علاقة للأعياد الدينية بالاحتفال بالمناسبات الدنيوية المختلفة، التي تشمل أيضاً اليوم الوطني، وعيد الأرض وعيد الأم”.