غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
بينهم صلاح وحكيمي.. قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
4 تعليمات لقيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة
لأول مرة في السعودية.. استخدام الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات
ضبط مشغولات ذهبية مخالفة تزن أكثر من 9 كيلو بمعمل مخالف جنوب الرياض
أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية بعدة لغات داخل الحرمين الشريفين
مساند: 3 أشهر على انتهاء الفترة التصحيحية للعمالة المنزلية المتغيبة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10930 نقطة
إخلاء جوي لمواطن تعرض لأزمة صحية من لشبونة إلى الرياض
وصول 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة إلى السويداء لمساعدة الشعب السوري
تشكل الجزر اليمنية بمواقعها الإستراتيجية، أهمية قصوى عسكرياً وتجارياً ، ويمثل تحريرها من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ضربة موجعة للمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.
ويعتمد الانقلابيون على بعض الجزر لتهريب الأسلحة تحت غطاء أنشطة مختلفة مثل التجارة أو الصيد.
ونفذ التحالف خلال الفترة الماضية عمليات عسكرية دقيقة في السواحل اليمنية والجزر، مما شكل غطاءً أمنيًا للساحل الغربي، للحد من تهريب الأسلحة، ومكن السلطات الشرعية من استعادة السيطرة على أغلب الجزر والمناطق الساحلية، بدءًا من مضيق باب المندب، ومروراً بميناء المخا، وصولاً لميناء ميدي بمحافظة حجة الواقعة على الحدود مع المملكة.
وقد تمكن الجيش الوطني مؤخراً من ضبط ثلاثة مخازن للأسلحة حيث عمدت المليشيات إلى إيداع الأسلحة المهربة من الجزر فيها.
ولا تقتصر العمليات الإجرامية التي تقوم بها المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح على تهريب الأسلحة فحسب بل تمتد لتصل لتهريب الأشخاص خاصة المرتزقة، وبعض العناصر العسكرية الإيرانية، وهو ما أكده قائد قوات الاحتياط في الجيش الوطني اللواء ركن سمير الحاج، في تصريحات سابقة، من أن الانقلابيين يستخدمون الجزر اليمنية لتهريب الأسلحة من إيران.
وقال إن عملية “الرمح الذهبي” الرامية لتحرير الساحل الغربي ، حدت من دخول الأسلحة عبر ميناء المخا ثاني أهم ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، وأهم من ميناء الحديدة، الذي كان يشهد دخول الأسلحة المحملة من مراكب الصيد بعد نقلها من سفن كبيرة ترسو في جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى، كما تم أيضاً الحد من توريد الأسلحة أيضا عبر “الجزر السبع”، التي تتميز بقربها من ميناء المخا وذوباب، مشيرًا إلى أن عملية “الرمح الذهبي” العسكرية، عالجت هذا الخلل، وأوقفت هذه العمليات التي تدعم الانقلابيين عسكرياً.
وأوضح اللواء الحاج أن هناك عمليات لدخول عشرات من العناصر الإيرانية لليمن بجوازات سفر وبطاقات شخصية يمنية، يمرون بها عبر الموانئ الواقعة تحت سلطة الحوثي”.
وشكل الانقلاب من الناحية التجارية خطراً على الملاحة البحرية، حيث كشفت مواقع متخصصة في قضايا الشحن حول العالم، أن القرصنة في المحيط الهندي باتت تحت السيطرة، وبحسب التقرير فإن الخطر على الشحن البحري هو استهداف السفن البحرية قبالة الشواطئ اليمنية، من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تحديداً.
واستهدفت مليشيا الحوثي مؤخراً سفينة سعودية قبالة شواطئ باب المندب وقبلها السفينة الإماراتية سويفت بصاروخ ,إضافة إلى بارجة أمريكية وعدد من السفن كانت بالقرب من باب المندب لكن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أوقفت تلك الاعتداءات.
وبحسب تقرير إحصائي من الجهاز المركزي للإحصاء اليمني، فإن عدد الجزر المتناثرة في المياه الإقليمية اليمنية والبحر العربي، يبلغ 216 جزيرة، يوجد معظمها في البحر الأحمر بعدد 107 جزر، والباقي في خليج عدن والبحر العربي، منها 17 جزيرة مأهولة بالسكان، و199 غير مأهولة بالسكان.