“المواطن” تروي فصولاً من حياة الشهيد الطيار الشهراني.. 25 ربيعًا افتدى بها الوطن

الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٣:١٨ مساءً
“المواطن” تروي فصولاً من حياة الشهيد الطيار الشهراني.. 25 ربيعًا افتدى بها الوطن

جنود مجهولون، بذلوا الغالي والنفيس، أرواحهم على أكفّهم في مقارعة العدو، هؤلاء هم البواسل السعوديون، الذين يستشهدون دفاعًا عن الدين والمليك والوطن، ومنهم الشهيد الملازم أول طيار ريان عبدالرحمن الشهراني، الذي كان يقطن مركز قرى تمنية، جنوب شرقي مدينة أبها، وكان بين الشهداء الـ 12 الذين راحوا ضحيّة حادث تحطم الطائرة العسكرية في اليمن.

وكشف المواطن خالد يحي التمني، في حديث خاص لـ”المواطن” عن الشهيد وحياته،  مبيّنًا أنَّ “الشهيد ريان عبدالرحمن مشبب الشهراني، من مواليد مدينة الرياض عام 1413 هجري، وعمره 25 عامًا، من مركز تمنية من قرية دار عثمان بشعف شهران، ويعتبر الابن الوحيد لأبيه”.

وأشار إلى أنَّ “الشهيد تلقى تعليمه بالرياض، والتحق بكلية الملك عبدالعزيز الحربية، وتخرج طيارًا عام 1434 هجري، ثم ابتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية، في دورة تدريبة للطيران على طائرات بلاك هوك”.

وأوضح التمني أنَّ “والد الشهيد كان يعمل أستاذًا بوزارة التعليم بمدينة الرياض، ويحمل شهادة الدكتوراه، وهو متقاعد حاليًا”.

وعن موعد دفن الشهيد، بيّن التمني في ختام حديثه إلى “المواطن“، أنّه “حال استكمال الإجراءات سوف يحدد مكان الدفن وموعده”، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم شهداء الوطن جميعًا.

يذكر أنَّ الطائرة التي سقطت في مأرب باليمن، كان يقودها النقيب طيار تركي الهويريني، بمساعدة الملازم أول طيار ريان الشهراني، وبوجود المقدم ركن عبدالرحمن الشهراني والمقدم ركن فيصل السبيعي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الشهرانية

    ليس مجهول بل لم تذكره صحف ولا غيرها ليصبح مشهورا كما يفعل مع من لا يذكر

  • نداء عبد الرحمن

    عذرا ولاكن من هو خالد التمني ل يتحدث عن حياة الشهيد ريان هو ليس بقريب له ولا يمت له بأي صله .
    كيف لصحفي أن يجمع معلومات من شخص أتوقع أنه يسمع فقط بأسم الشهيد لا أكثر والدليل على ماأقول معلوماته الخاطئه .
    أخي الشهيد عاش حياته بمدينه الرياض وليس كما قال المواطن خالد أيضا الشهيد تخرج من الكليه الحربيه طياراً لاكنه لم يبتعث للولاية المتحده بل تلقى تدريب الطيران بالمملكه .
    ووالد الشهيد الدكتور عبد الرحمن لم يكن أستاذاً كما ذكر .
    ارجوا من الكاتب أن يراجع معلوماته ويتاكد من صحتها ويتأكد من الأشخاص قبل النشر أو أن يتجه إلى كتابه الحوارات الأفتراضيه أفضل له .

    رحم الله أخي وجمعني الله بك في الفردوس الأعلى من الجنة .