هكذا استعدت أميركا لمواجهة هجوم نووي مرتقب من كوريا الشمالية

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٣:٥٨ مساءً
هكذا استعدت أميركا لمواجهة هجوم نووي مرتقب من كوريا الشمالية

تسود حالة من القلق الشديد، داخل الأوساط الأميركية، حيال إمكانية استخدام كوريا الشمالية لصواريخها الباليستية العابرة للقارات في الصراع السياسي مع واشنطن، لاسيما بعد تصاعد وتيرة الأحداث بالعرض العسكري الكبير لبيونغ يانغ منذ أيام قليلة.

وكشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، عن تقرير حكومي داخل الولايات المتحدة الأميركية، يشير إلى تأكد خبراء الأسلحة النووية من امتلاك كوريا الشمالية لقدرات واسعة على استهداف بعض المناطق بالولايات المتحدة، لافتةً إلى أن التقرير الحكومي ذكر ولاية هاواي كبقعة رئيسية مستهدفة للصواريخ الباليستية المحتملة لبيونغ يانغ.

وأوضح التقرير الحكومي الذي استند لآراء خبراء الأسلحة النووية، أن كوريا الشمالية يمكنها استهداف ولاية هاواي بقنبلة نووية تبلغ قوتها التدميرية مستويات تعادل نظيراتها التي سقطت على هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية، أي ما يعادل 15 كيلو طن من المواد النووية.

وقال التقرير الحكومي إن جهات التشريع في الولايات المتحدة، تتوقع أنه في حال ضرب هاواي من قبل بالصواريخ الباليستية ستمتد آثارها التدميرية على نطاق دائرة نصف قطرها 1500 ميل أي ما يعادل 2500 كيلومتر تقريبًا، كما حث التقرير الحكومي ولاية هاواي على البدء لتحضير سبل التعامل مع كارثة نووية محتملة، لاسيما التأكد من سلامة أماكن المأوى، مشيرة إلى أن الولاية الأميركية تمتلك مئات الملاجيء التي كانت معدة للطواريء عام 1981، إلا أنها أُهملت بعد أن جفت التمويلات اللازمة لصيانتها.