تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
قد يراود البعض الغضب، بعد يوم طويل، مليء بالضغوط، وأعباء الحياة اليومية، إلا أنَّ الصائم، المسلم الحق، لا يقف عند كل تلك الضغوط، بل ويكتم غيظه، ويعلي المودة، والتراحم، سعيًا لنوال الأجر، إلا أنَّ مدينة بورسعيد المصرية، اهتزت على وقع تفاصيل حادثة مأساوية، إذ أشعلت ربّة بيت النار في نفسها وزوجها وبيتها، قبل الإفطار في أول أيام رمضان، إثر خلاف عائلي.
الزوجة، البالغ عمرها 26 عامًا، لم تتمكن من الصمود، إذ أنّها كانت ضحيّة الحريق الذي افتعلته بنفسها، أثارت حفيظة الكثيرين من متداولي أنباء هذه الواقعة، الذين أكّدوا أنّها فقدت صوابها لأسباب تافهة، لا ترقي لإضرام النار في بيتها وزوجها ونفسها، فليس الانتحار حلاً للخلافات العائلية، لاسيّما في شأن “المكسّرات”.
واستغرب أهالي محافظة بورسعيد، الواقعة، التي سمعوا عن مثيلاتها في مناطق عدّة من المدن المصرية، لكنها تحدث في هذه المدينة الساحلية شمال مصر، للمرة الأولى، وفي نهار رمضان الأول، اليوم الذي يبحث الناس فيه عن المغفرة والتراحم، والسلام والسكينة، صابرين على الصيام، راجين من المولى القبول.