محافظ ميسان لـ “المواطن” : لا أنتهج البروتوكول .. وفرع جامعة الطائف على طاولة الوزارة ومخططات سلمت للإسكان

الأربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧ الساعة ٩:٠٧ صباحاً
محافظ ميسان لـ “المواطن” : لا أنتهج البروتوكول .. وفرع جامعة الطائف على طاولة الوزارة ومخططات سلمت للإسكان

المواطن – أحمد المسعود – ميسان

  • إنشاء خزان مياه لخدمة أهالي محافظة ميسان عام 2018م بسعة 20 ألف م3 وبقيمة 61 مليون ريال بمنطقة الجريبيعه.
    فرع جامعة الطائف بمحافظة ميسان على طاولة وزير التعليم.
    تسليم وزارة الإسكان عدداً من المخططات لإنشاء وحدات سكنية لمحافظة ميسان.
    تخصيص أرض كمجمع لضم كافة الدوائر الحكومية التي سنجلبها للمحافظة.
    عدد سكان محافظة ميسان بمراكزها تجاوز 71 ألف نسمة.
    في عام 2018م ضمن أولوياتنا تواجد الهلال الأحمر.
    زياراتي التفقدية لا تنتهج البروتوكول الرسمي .
    مد جسور التواصل مع رجال الأعمال لإنشاء منتجعات وأسواق لخدمة الأهالي والسياح.
    مساحة محافظة ميسان تبلغ أكثر من 21 ألف متر مربع ونعمل على تنميتها وتطويرها.
    قريباً سنرفع عدد الصرافات الآلية.
    3 قرى تراثية استثمارية ستنعش محافظة ميسان سياحياً.
    مستشفياتنا ليست بالشكل المطلوب والأهالي يطمحون للأفضل في تقديم الخدمة.
    شعارنا ” بناء الإنسان وتنمية المكان ” وكيف نكون قدوة “.

يقول محافظ ميسان الأستاذ عبدالله بن حسن الفيفي إن شعاره الدائم ” بناء الإنسان وتنمية المكان ” كما قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، حيث إن العمل على تطوير وتنمية محافظة ميسان ومراكزها لا يكون دون تخطيط أو تطوير أو إدارة وقيادة متميزة لجعلها تقارع كافة محافظات المملكة، مشيراً إلى أن العمل التكاتفي وروح الفريق الواحد بين الإدارات الحكومية والمحافظة هو الداعم الرئيسي لتقارب الأفكار والخروج بمحتوى تطويري متميز مختلف.

وأكد في حواره الأول لـ ” المواطن ” أن محافظة ميسان يسكنها أكثر من 71 ألف نسمة نعمل على إيقاف هجرتهم للمدن في توفير الخدمات المتكاملة والمتطلبات الأساسية، سواء في الجانب الصحي أو التعليمي أو الترفيهي والسياحي وتوفير الخدمات الحكومية.

وقال: إن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وسمو ولي العهد  وسمو ولي ولي العهد،وتوجيهات سمو أمير المنطقة الدائمة ودعمه سيكون محفزاً أساسياً للعمل على التنمية والتطوير، ولن نقف مكتوفي الأيدي دون الابتكار وتطوير الفكر لجلب محتويات متغايرة تنعم بها محافظة ميسان ومراكزها كافة.

 

كمحافظ لميسان ما دوركم تجاه توطين فروع الإدارات الحكومية والخدمية بالمراكز بما يسهم في تقديم خدمات للمواطنين والتسهيل عليهم؟

” سأجيبك ” تعمل محافظة ميسان على إنشاء وتوفير مركز تحت مسمى مركز التنموي؛ لضم فروع الجهات الحكومية والخدمية في مجمع واحد، يهدف هذا العمل إلى تقليل مجهود المواطنين أو المقيمين لاكتساب الوقت وتقديم أعلى مستوى من الخدمات التي ستميز هذا المركز في تسهيل الإجراءات والتنقلات.

إضافة إلى أن المجمع سيكون في محافظة ميسان بشكل متناسب، ويحتويه جميع فروع المباني والدوائر والجهات الحكومية وتسهيل إجراءات 71 ألف نسمة وتحسين الخدمة للمحافظة، بالإضافة إلى جلب العديد من الفروع الخدمية كالصرافات الآلية ورفع معدل تغطية الاحتياج وتوسيع عمل الغرفة التجارية التي تهم المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال وافتتاح عدد من فروعها بالمراكز التابعة للمحافظة.

 

– ما استشرافكم لمستقبل محافظة ميسان والمراكز التابعة لها؟

من أهم موجهات التطوير والتنمية التي تخطوا بخطوها محافظة ميسان هي رؤية 2030م، ونهدف للسير على المخطط شبه الإقليمي والذي يعمل على تحقيق تنمية متوازنة وشاملة، بالإضافة إلى الرؤية الطموحة العشرينية 2040م لسمو أمير المنطقة والتي اطلقها بشكل هادف تعمل على التنمية الانسيابية للمكان وبناء الانسان لتقدم حضاري متناسق من المتوقع البدء في إنشائه بمنطقة الجريبيعه بعام 2018م بسعة20 ألف م3 وبقيمة إجمالية بلغت أكثر من 61 مليون ريال، ويهدف هذا الخزان إلى توفير خدمة المياه على مدار الوقت، ويستطيع من خلاله الأهالي كافة أخذ صهاريج للمياه دون أي انقطاعات أو أضرار قد يواجهونها.

– مِن الجوانب التنموية لتطوير المنطقة إيجاد مخططات سكنية تكون جاذبة ومشجعة وتنظيمية تجعل المواطن أقرب تصوراً وتحضراً للمدن الراقية، ما نظرتكم المستقبلية في ذلك؟

ميسان وفَّرت مخططات لوزارة الإسكان لإنشاء وحدات سكنية للأهالي وتوفير كافة سبل الراحة لهم، كما أن محافظة ميسان بمراكزها والجهات المختصة العاملة، والحد من التعديات على الأراضي والبناء العشوائي، والعمل على تقديم مخططات نموذجية سكينة أو تجارية تهدف لتطوير العمل على أرض الواقع لمقارعة التميز وجعل من محافظة ميسان مدينة سياحية منظمة تجذب إليها السياح والزوار، وتجعل من الأهالي مصدراً للفخر والاعتزاز.

استبشر أهالي المحافظة بفرع لجامعة الطائف، ما آخر التطورات في ملف التعليم؟

طبعاً: التعليم هو الأساس والطريق والغاية في بناء مجتمعات متحضرة؛ فالمدرسة أو الجامعة يتخرج فيها الطبيب والمهندس والمعلم والعسكري والوزير والتاجر وغيرهم؛ فإن وفرت لهؤلاء الإمكانات التعليمية الواضحة ستجدهم في قمة تحضرهم ويؤدون واجبهم بكل رقي وعلم وأمانة، وحرص مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على توفير التعليم لمحافظة ميسان، وفرع جامعة الطائف فهو قادم بمشيئة الله وعلى طاولة وزير التعليم، وأن من امتيازات تواجد السبل التعليمية الكافة هو إيقاف زحف أبناء وأهالي المنطقة للمدن.

كما أن شباب محافظة ميسان يتمتعون بمراكز حضارية، ولها برامج دائمة مع جمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي وهيئة الرياضة والتعليم، وتوفير ملاعب رياضية متكاملة.

 

– تعلمون أن الجانب الصحي أساسي، فهل هناك آلية وخطة لتطوير المستشفيات والمراكز؟

الشراكة مع وزارة الصحة بتوجيهات سمو أمير المنطقة، وما يرفع له من تقارير المجلس المحلي التابع للمحافظة، أكد تطوير المستشفيات وما يطمح إليه الأهالي بتطويرها ورفع مستواها للأفضل وسيتم العمل – إن شاء الله – على زيادة أقسام العيادات الصحية وتحسينها في الفترة المقبلة، وفي الجانب الآخر هناك عمل دؤوب في توفير الهلال الأحمر على الطرق السريعة للمحافظة وسنبدأ في مطلع العام المقبل 2018م.

– جولاتكم الميدانية والتفقدية هل لبروتوكولها نوع من التفاخر ” عذراً “؟

لا أنتهج في زياراتي التفقدية والميدانية أي بروتوكول معين، ولا أعترف بمقولة داخلياً أو لأنواع التفاخر، وإنما نعمل جميعاً من أجل تحقيق أهداف تنموية تطويرية تخدم محافظة ميسان، وزياراتي المفاجئة للمستشفيات أو الجهات الرسمية التابعة للمحافظة تكون دون ترتيب مسبق وإخلال لمسار المركبة أثناء التجول، وأمنع مرافقة الأشخاص بجواري.

 

– تمتلك المنطقة العديد من المقومات السياحية، ما دوركم تجاه جذب المشاريع السياحية والاستثمارية وتطوير المهرجانات؟ 

محافظة ميسان ستتصدر قريباً قائمة السياحة، خصوصاً أنها تحتضن العديد من الموروث التاريخي الشعبي والتراث القديم، وهي معانقة في فصولها الأربع للسحاب، وهناك 3 قرى تراثية يتم العمل عليها وتطويرها وتقويتها واستثمارها لزيادة الجذب السياحي للمحافظة، وتقع تلك القرى التراثية في كل من منطقة الكلادة في بني سعد، وقرية الحراء في ميسان، وقرية الدارين في ثقيف ولم يقف الأمر على ذلك، بل إن هناك مواقع تراثية أخرى سيتم العمل عليها قريباً في حال استكمال الإجراءات الخاصة بها، بالإضافة إلى تطوير المهرجانات والفعاليات وسيكون لمحافظة ميسان يوم الورد يضم إحدى المزارع في كوبان للورد الطائفي والسلطاني الذي تنفرد به المنطقة عن غيرها من مناطق ومحافظات المملكة، ومهرجان اللوز في بني مالك ومهرجان العنب ومهرجان العسل ويتم على ذلك على توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة  والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفق ما تعمل عليه لجنة التنمية السياحية للمحافظة.

 

– الطبيعة الجبلية التي تمتاز بها المحافظة قد تكون وجهة لمخالفي الإقامة والعمل.. ما خططكم في هذا الجانب لتبقى خالية ونظيفة من المخالفين؟

إشادة سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن التقارير الأمنية التي ترفع عن محافظة ميسان إيجابية، حيث إن سموه أثنى على ذلك خلال زيارته السابقة للمحافظة واجتماعه من مسؤولين المجلس المحلي.

كيف يرى محافظ ميسان عمل اللجان التنموية والمجلس البلدي والمحلي والسياحي؟

أن فريق العمل في كافت المجالس التنموية والسياحية والمجلس البلدي والمحلي تعمل على قدم وساق في تطوير المحافظة بشراكة متميزة تهدف على إخراج منتج متميز ومغاير بمشاركة الأهالي لوضع خطط تنموية مستقبلية وحالية ترتكز على رفع معدل الانتاج سوى في الجانب السياحي والبلدي كما أن للمجلس المحلي، نقطة وصل هامة تعمل على توطين وتوثيق احتياجات المحافظة للرفع بها إلى سمو أمير المنطقة.

وما يميز المحافظة أن فرق العمل بها تكاتفية لتحقيق نجاحات متفوقة تصب في مصلحة الأهالي والسياح.

واختتم الحوار بقوله بأن المراكز التابعة لمحافظة ميسان، أبو راكة، والصور، والقريع بني مالك، وحداد بني مالك، وثقيف، وبني سعد ستكون بمشيئة الله قريباً ذات بصمة حضارية مختلفة وستعمل على مبادرة ومقولة سمو أمير منطقة مكة المكرمة ” بناء الإنسان وتنمية المكان ” وكيف نكون قدوة دائماً في كافة حياتنا العلمية والعملية.