5 أكاذيب لأفعى قطر الإعلامية “الجزيرة” تكشف سياسة الدويلة المارقة .. إعصار يهدم المواثيق

الأحد ٢ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٦:٠٢ مساءً
5 أكاذيب لأفعى قطر الإعلامية “الجزيرة” تكشف سياسة الدويلة المارقة .. إعصار يهدم المواثيق

دأبت أفعى قطر الإعلامية “الجزيرة”، قبل بدء الأزمة الخليجية، على الترويج للأكاذيب وعكس رؤى المتمرّدين في اليمن، على حساب انتصارات الشرعية المدعومة من التحالف العربي (الذي كانت الدوحة تشارك فيه قبل إقصائها)، عبر نشر خطابات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، مخصصة غالبية وقت بثّها للافتراءات.

وظهر الكذب الإعلامي، وتزوير الحقائق، الذي تلجأ إليه حكومة قطر لتبرير سياساتها الخاطئة، وتخدير الشعب القطري المغلوب على أمره، وتشويه سمعة الدول العربية، بصورة جلّية، عقب المقاطعة العربية للدويلة المارقة على الخليج العربي، إذ بلغ الكذب السافر سقفه.

 

المطالبة بإغلاق الجزيرة .. بين حقوق الإنسان والحقيقة:

ومن أكاذيب الجزيرة القطرية، في الأيام الأخيرة، زعمت أنَّ المفوضية السامية لحقوق الإنسان، قد أعلنت أنَّ “المطالبة بإغلاق شبكة ‫الجزيرة هجوم غير مقبول على الحق في حرية التعبير وحرية الرأي”، فيما كان التصريح الحقيقي هو: “‫قطر تواصل التزوير”، مضيفة “نعلن عن بالغ أسفنا تجاه ظهور تقارير غير دقيقة في وسائل الإعلام القطرية للاجتماع الذي عُقد أول من أمس، بين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، والممثل الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف”.

 

القوات التركية :

وادّعت “الجزيرة” أنَّ “وصول قوات تركية إضافية إلى قطر، جاء تنفيذًا للاتفاق مع تركيا بغرض مكافحة الإرهاب”، بينما الحقيقة، تتلخص في استنجاد حكومة الدوحة، بالقوات التركية، لعدم ثقتها بمؤسساتها العسكرية، وخوفًا من انقلاب عسكريّ وشعبيّ عليها نتيجة سياساتها الخاطئة، ودعمها الإرهاب، وتجنيس الإرهابيين.

 

إمباير ستيت بألوان علم قطر .. هذه حقيقة الموقف:

ودفعت الدوحة 622 ملون ريال قطري، بغية إنارة مبنى “إمباير ستيت” الشهير في نيويورك، في إطار حملتها الترويجية للخطوط القطرية، بمناسبة مرور 10 أعوام على أول رحلة لها، بينما زعمت “الجزيرة” أنَّ المبنى تزين بألوان العلم القطري تكريمًا للخطوط الجوية القطرية، وتضامنًا مع الدوحة ضد الحصار.

 

“إيكاو” تفنّد مزاعم وزير النقل القطري:

وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، إشادتها بإجراءات المملكة ومصر والإمارات والبحرين لسلامة الملاحة الجوية، مؤكّدة رفضها مشاركة وزير النقل القطري، ومبيّنة أنّه حضر الجلسة بصفة “مراقب”، عكس التضليل الذي تروجه قناة “الجزيرة”، التي نقلت تصريح ‏وزير المواصلات القطري أنَّ “دول الحصار فشلت في ثني المنظمة الدولية للطيران المدني عن بحث طلب ‫قطر لفتح مسارات الطيران المغلقة بفعل الحصار، ودول كثيرة أعضاء في مجلس المنظمة يتفهمون الطلب القطري”.

 

صرف الريال القطري .. إعصار يهدد الدوحة:

وأعلن مصرف ‫قطر، قابلية صرف الريال القطري للتحويل بالداخل والخارج، بأي وقت، وبالسعر الرسمي، في حين أوقفت مصارف عالمية، في كل من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، صرف الريال القطري، إذ أكّدت مجموعة “لويدز” البريطانية، التي تشمل أكبر المصارف في المملكة المتّحدة، رفض صرف وتداول الريال القطري لديها.

ورفضت مراكز الصرافة في مطار ‫الدوحة، صرف الريال، مطالبة المسافرين المغادرين بصرفه من الدولة المتجهين لها، وبينما زعم بنك قطر الدولي الإسلامي أنَّ “ما يشاع عن تراجع الريال هو تضخيم إعلامي لأغراض سياسية”، ‏انخفض سعر العملة القطرية من 3.64 ريالات مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ريالات للدولار، وذلك أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ 10 أعوام الماضية.