بالفيديو.. قصة حي المسورة.. بداية المواجهة وصولاً إلى تطوير الحي ليواكب العصر

الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥٩ صباحاً
بالفيديو.. قصة حي المسورة.. بداية المواجهة وصولاً إلى تطوير الحي ليواكب العصر

نشر الإعلامي ماجد الغامدي مقطع فيديو، عبر حسابه على موقع يوتيوب، تضمن جولة قام بها برفقة عدد من الإعلاميين، زار خلالها مبنى محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

التقى الغامدي ووفد الإعلاميين خلال الزيارة بمحافظ القطيف فلاح الخالدي ثم قام بجولة في مدينة العوامية وحي المسورة.

عدد السكان

وأوضح خلال المقطع أن سكان حي المسورة يبلغ قرابة ألف شخص وعدد مبانيه حوالي 488 مبنى.

وتابع أن حي المسورة سمي بهذا الاسم لأن مبانيه تُشبه السور لقربها من بعضها البعض وهي أشبه بالزقاق، فالمسافة بين كل بيت وبيت وعمارة عمارة متر ومتر ونصف، وبعضها مهجورة.

وكر الإرهابيين

تطرق الغامدي بعد ذلك إلى تفاصيل كيف اتخذ الإرهابيون وتجار المخدرات من حي المسورة وكراً لهم، حيث يذهبون إلى هذه الأماكن ويتجمعون بها لتنفيذ مخططاتهم.

وفي هذه الحالة لم تتأخر الدولة منذ عام 2015 لتطوير هذا الحي، وذهبوا لأصحاب المنازل والملاك ثمنوا العقارات ونزعوا الملكيات وبدؤوا في تطوير الحي.

ونشر الإعلامي الغامدي خلال المقطع مجموعة من الصور تظهر حال الحي قديماً وكيف كانت حالة المباني، والمخطط المنشود للحي بعد تطويره بمشيئة الله، والتي من المستهدف أن تنقل الحي نقلة نوعية تواكب العصر.

وتطرق الإعلامي لممارسات الإرهابيين في الحي، وكيف يكتبون عبارات طائفية على أسوار المباني.

المواجهة الحتمية

وتطرق الإعلامي الغامدي إلى المواجهة بين رجال الأمن والإرهابيين، بعد أن تدخلت القوات لضبط الأمن وإعادة الاستقرار للحي، إلا أن الإرهابيين أطلقوا النار على القوات؛ مما تسبب في استشهاد وإصابة البعض منهم.

ووثق الإعلامي خلال المقطع صوراً لإطلاق النار على بعض المباني، والتي أثرت بها طلقات الرصاص.

وسرد الإعلامي الغامدي خلال المقطع أن التدخل من قوات الأمن كان حتمياً، حيث اتخذ المتطرفون من دوار الريف الشهير في حي المسورة مقراً لاجتماعاتهم وتدبير المؤامرات بحق الدولة، كما غيروا اسمه إلى دار الكرامة، بزعم أن كرامتهم تُسترد من هذا المكان، فكان التدخل حتمياً من قبل رجال الأمن لوضع حد لهذا التصعيد الخطير من قبل الإرهابيين، حتى وقعت مواجهات محتدمة انتهت باحتراق الدوار.

اتخذوا المدارس وكراً لهم

حتى المؤسسات التعليمية لم تسلم من ممارسات الإرهابيين الطائفية، حيث اتخذوا من المدارس وكراً لاجتماعاتهم وبث سمومهم وشرورهم.

ونقل الغامدي مشاهد لمدرسة تدرعوا فيها واتخذ منها مجموعة من الإرهابيين وكراً لهم، وكان ما كان من اقتحام المدرسة كما كتبوا على أسوارها شعارات طائفية، كما بدت عليها آثار طلقات الرصاص والمواجهة مع قوات الأمن.