كبار العلماء: استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته جريمة لا تقبل هوادة

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥١ صباحاً
كبار العلماء: استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته جريمة لا تقبل هوادة

أكدت هيئة كبار العلماء، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، أن استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية؛ جريمة يؤخذ على يد مرتكبها، ولا تقبل هوادة في ذلك.

جاء ذلك تعقيباً على النجاحات التي حققها جهاز أمن الدولة بالأمس في إحباط مخططات خلايا داعشية استهدفت أمن واستقرار الوطن.

وكانت رئاسة أمن الدولة، قد كشفت بالأمس أنها أحبطت مخططًا لتنظيم داعش الإرهابي، كان يستهدف وزارة الدفاع السعودية.

وصرح مصدر مسؤول بأن رئاسة أمن الدولة ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت في عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم “داعش الإرهابي” كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة. حيث أسفرت نتائج العملية الأمنية عن الآتي:

أولًا: القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها، وهما كل من: (أحمد ياسر الكلدي- عمار علي محمد) قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، واتضح من التحقيقات الأولية بأنهما من الجنسية اليمنية وأسماءهما تختلف عن ما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضُبطت بحوزتهما، كما أُلقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية، ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار لهما آنفًا، وما كانا سيقدمان على ارتكابه، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن اسميهما في الوقت الراهن.

ثانيًا: ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما (7) سبعة كيلوجرامات)، بالإضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء.

ثالثًا: ضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت وكرًا للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.

وما تزال التحقيقات مستمرةً في هذه القضية والموقوفين على ذمتها للإحاطة بالتفاصيل كافة لهذا المخطط الإرهابي، وسوف يعلن ما يستجد في حينه.