منافسة شرسة بين منتجي الطاقة وغير المنتجين لاحتلال مراكز متقدمة

السبت ٢٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ٨:٤٢ مساءً
منافسة شرسة بين منتجي الطاقة وغير المنتجين لاحتلال مراكز متقدمة

منافسة كبيرة تشهدها أسواق الطاقة العالمية بين الدول المنتجة على الحصص السوقية أو على قيم الإنتاج، بحسب ما تقتضيه مستويات العرض والطلب المتباينة من وقت لآخر.

وتشهد الأسواق حالة من المنافسة بين منتجي الطاقة وغير المنتجين لاحتلال مراكز متقدمة وتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، في ظل وجود دول تعد ممرًّا للطاقة تزاحم الدول المنتجة ضمن هذا السياق.

وبحسب التقرير الأسبوعي لشركة نفط “الهلال”، تسعى تركيا بشكل كبير إلى تعزيز مكانتها ضمن قطاع الطاقة العالمي، حيث تعمل على تجاوز دورها كدولة ممر للنفط للأسواق العالمية، لتدخل قطاع الطاقة من بوابات الطاقة النووية وتبذل جهودًا مضاعفة في هذا الإطار لإنجاز مشاريع الطاقة المتجددة ضمن فترة زمنية قصيرة، فيما يشهد التعاون الروسي التركي نشاطًا استثنائيًّا على هذا الصعيد لتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة ورفع القدرات الإنتاجية من الطاقة الكهربائية وما إلى هنالك من مساعٍ لتحسين سعة تخزين الغاز الطبيعي لتتجاوز 10 مليارات متر مكعب بحلول العام 2023.

وتبدو أبو ظبي أكثر ثباتًا وقوة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للطاقة خلال السنوات القادمة، في ظل بقاء الاهتمام الحكومي عند أعلى درجاته والذي سينعكس إيجابًا على الاستثمارات الحالية والمستهدفة وينعكس إيجابًا على أداء باقي القطاعات على المستوى المحلي.

ولفت التقرير إلى أن المنافسة لها قواعدها وآلياتها ضمن التنوع المسجل على قطاعات الطاقة ومشتقاتها، والتنوع المسجل على مواقع الإنتاج والوصول، حيث يشير الحراك المسجل إلى توفر فرص استثمار جديدة، وأن القطاع قادر على البقاء في المقدمة ضمن تفضيلات الدول الاستثمارية متوسطة وطويلة الأجل، على الرغم من الضغوط التي واجهها ويواجهها حتى اللحظة.