حائط سعودي منيع وذراع إماراتية قوية.. عاصفة الحزم تؤكد تكامل الرؤى

الجمعة ٢ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٢:١١ مساءً
حائط سعودي منيع وذراع إماراتية قوية.. عاصفة الحزم تؤكد تكامل الرؤى

رؤية مشتركة بين المملكة والإمارات انعكست على الأوضاع الإقليمية كان نتاجها تحالفًا عربيًّا لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والذراع الإماراتية القوية، مدعومًا من دول المنطقة.

ولم تكن عاصفة الحزم التي أطلقتها المملكة بمساعدة الإمارات إلا إيمانًا بأن مستقبل المنطقة يجب أن يكون في يدٍ أمينة، ولا يوجد من يتخوف على مستقبل اليمن ويواجه تهديدات إيران وميليشيا الحوثي إلا المملكة وشقيقتها الإمارات.

وسطرت عاصفة الحزم تاريخًا جديدًا للمنطقة كتبه أبناؤها بأنفسهم، ليبدؤوا في إعادة الشرعية إلى اليمن، وهزيمة المخطط الخارجي الخبيث الذي يهدف للسيطرة على اليمن ومقدراته والذهاب به إلى الهاوية.

ومن بعد انطلاق عاصفة الحزم وحتى الآن كانت الرؤية واحدة بين المملكة والإمارات في القضية اليمنية، ليكون التشاور هو أساس تحركات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.

وبعد ذلك أثمرت الجهود السعودية الإماراتية المشتركة، عن تشكيل مجموعة “الرباعية” الخاصة باليمن، التي تضم أيضًا كلًّا من الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي أصدرت أول بيان لها في أكتوبر الماضي، دعت فيه إلى الحل السياسي وفق المرجعيات الدولية.

وهذه المرجعية الرباعية، ضمانة سياسية بأن تكون الحلول النهائية بمنأى عن التشويش الذي يسعى إليه الانقلابيون في اليمن وحلفاؤهم الإقليميون (إيران وأذرعها).