ذهبت لتعالج الجيوب الأنفية فقادها الإهمال إلى العناية المركزة في مكة المكرمة

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ الساعة ٤:٠١ مساءً
ذهبت لتعالج الجيوب الأنفية فقادها الإهمال إلى العناية المركزة في مكة المكرمة

توجَّهت إحدى المعلمات إلى مستوصف شهير في مكة للكشف على الجيوب الأنفية فقادها الإهمال إلى العناية المركزة.

وفي التفاصيل قال شقيق المعلمة ع.ع الحربي، إنَّ شقيقته خرجت من المنزل وحالتها الصحية جيدة، وتوجهت إلى مستوصف شهير في مكة للكشف على الجيوب الأنفية، وتم إعطاؤها أحد المحاليل خرجت على أثره من المستوصف بالإسعاف والإنعاش، إلى أحد المستشفيات بمكة.

وأضاف الحربي أنَّها غابت عن الوعي وتوقف قلبها، بعد أخذها المحلول، وتم عمل إنعاش لها في المستوصف ونقلها بسيارة الإسعاف وتوقف قلبها في الطريق وقاموا بعمل إنعاش قلب لها في أحد مستشفيات مكة؛ وتم تنويمها في المستشفى وكل طبيب يعطيهم تشخيصًا حول حالتها ولَم يتم التعرف على السبب حتى الآن وهي لا زالت ترقد في العناية المركزة على الأجهزة، وذكر لهم الطبيب أنَّه لا يوجد إشارات من الدماغ.

وناشد الحربي عبر صحيفة “المواطن“، المسؤولين في وزارة الصحة بالنظر في حالة شقيقته، ومعرفة الأسباب في حالتها ومحاسبة المتسببين في الضرر لها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عادل المحمادي

    حسبي الله ونعم الوكيل اسأل الله ان يشفيها ويعافيها وينزل عليها الشفاء التام وترجع الى أسرتها

  • أم تركي

    إلى متى هذا الإهمال ياوزارة الصحة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
    يجب محاسبة المتسبب ..
    الله يقومك بالسلامة أستاذة حامدة ولن يضيع حقك
    حسبي الله ونعم الوكيل في كل مستهتر بأرواح البشر

  • ابو تميم

    وعند الله تجتمع الخصوم ، لكن قبل ذلك يجب التأكد من المسؤول عن ذلك ومحاسبته وتغريم المستشفى وتعويض اهلها ، الشبهه موجودة لكن يجب اثبات كل شيء ، امراه ذهبت بكامل عافيتها تخرج على النعش! بديهيا الشبهه موجودة

    ملاحظة ، غالبا يتم التساهل في اعطاء المريض ابرة اختبار حساسية للمحلول مما يسبب خطر على المريض قد يؤدي الى الوفاة .