أمريكا: دعم المملكة الحرب على داعش بـ 100 مليون دولار مساهمة حاسمة جاءت بوقتها

الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٧ صباحاً
أمريكا: دعم المملكة الحرب على داعش بـ 100 مليون دولار مساهمة حاسمة جاءت بوقتها

أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بمساهمة المملكة العربية السعودية بمبلغ 100 مليون دولار لجهود الاستقرار التي يدعمها التحالف الدولي في المناطق المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية بأن المملكة العربية السعودية قد تعهدت بهذا الدعم عندما استضاف وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو نظراءه في اجتماع التحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي في بروكسل في 12 يوليو الماضي.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في البيان عن شكر الولايات المتحدة للدعم السخي من حكومة المملكة العربية السعودية، وقالت “نحن نقدر أنهم أوفوا بهذا الالتزام”.
وقال بيان الخارجية إن هذه المساهمة المهمة تعدّ حاسمة في جهود تحقيق إعادة الاستقرار في هذه المناطق، وهي تأتي في وقت مهم من الحملة الدولية؛ فلقد تراجعت السيطرة الإقليمية لتنظيم داعش الإرهابي إلى آخر 400 ميل مربع، وعاد ما يقرب من 150 ألف نازح إلى مدينة الرقة، مضيفًا أنه وبفضل التحالف الدولي، يقوم الشركاء على الأرض باستعادة الخدمات الأساسية لسكان شمال شرقي سوريا.
وأوضح البيان أن عددًا من شركاء التحالف قدموا تعهدات ومساهمات في الأشهر الأخيرة، وتقدر الولايات المتحدة جميع الشركاء الذين ارتقوا وتصدوا لدعم هذا الجهد المهم، مبينًا أن المملكة العربية السعودية كانت الشريك الرائد في التحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش منذ البداية.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أن المملكة العربية السعودية هي الشريك المؤسس للتحالف واستضافت الاجتماع الذي ساعد في تأسيسه في عام 2014، لافتةً الانتباه إلى أن المملكة ساهمت ومنذ ذلك الحين بطرق عديدة، بما في ذلك القيام بغارات جوية في سوريا، وشاركت في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل الارهاب وإنشاء مركز “اعتدال” لمحاربة الأيديولوجيا المتطرفة، واستقبال أكثر من مليوني لاجئ سوري، وقدمت أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية النزاع السوري.
واختتم بيان الخارجية الأمريكية بالقول “نحن نحيي القيادة السعودية التي أظهرتها المملكة العربية السعودية في التحالف الدولي”، داعيًا جميع أعضاء الائتلاف الدولي، والشركاء الإقليميين، والحلفاء للقيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد على تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتعد برامج تحقيق الاستقرار والإنعاش المبكر أمرًا حاسمًا في هذه العملية لضمان عدم عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى سوريا مرة أخرى واستخدامها كقاعدة لتهديد شعوب المنطقة أو التخطيط لهجمات ضد المجتمع الدولي.