أوراق عمل وتقارير ضمن الملتقى الأول لمديري إدارات الأمن والحماية

الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١:٣٨ مساءً
أوراق عمل وتقارير ضمن الملتقى الأول لمديري إدارات الأمن والحماية

تحت رعاية الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام، انطلقت فعاليات الملتقى الأول لمديري إدارات الأمن والحماية بالمناطق والمحافظات الذي عقد بمقر الأمن العام بالرياض على مدار يومي الأربعاء والخميس.

ويأتي هذا الملتقى ضمن الحراك التطويري الذي دأبت عليه مديرية الأمن العام في شتى تخصصاتها ومهامها، بقصد استطلاع الواقع واستشراف المستقبل والسعي المعرفي بمستوى مخرجات الأداء لتواكب النقلات العملية لمختلف مناحي العمل الأمني.

واستمع حضور الملتقى إلى كلمة راعي المناسبة مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الذي رحب فيها بكافة المشاركين في الملتقى، ناقلاً لهم تحيات وتمنيات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية بنجاح الملتقى الهام الذي يعكس ما وصل إليه الأمن العام من تطور في ظل الدعم إلا محدود الذي يقدمه للأمن ورجاله.

وشدد في كلمته على أهمية الأدوار التي تقوم بها إدارات الأمن والحماية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، واصفاً هذه الجهود بأنها مميزة.

وطالب الجميع بالاستمرار في نهج التحديث والتطوير وحماية منسوبي الأمن العام من ما يعكر صفو هذا التميز والثناء الذي نجده من قادتنا ومواطني هذا الوطن، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يتطلع الجميع إلى مخرجاته خاصة وأنه يعقد في وقت تشهد هذه البلاد قفزات نوعية في التنمية والتطوير وتوظيف التقنية.

ودعا في الوقت نفسه إلى أهمية تحقيق التكامل بين إدارات الأمن والحماية وغيرها من أدارت الأمن العام بمختلف المناطق والمحافظات والعمل بروح الفريق الواحد، مشدداً على أهمية الخروج من هذا الاجتماع بتوصيات نوعية.

وكان الملتقى بدأ جلساته بكلمة لمدير الإدارة العامة للأمن والحماية اللواء رائد العجاجي استعرض فيها كافة الجهود التي تبذلها هذه الإدارة مستذكرا مراحل الإعداد لهذا الملتقى الذي يأتي في وقت تكثفت فيه المهام المنوطة بالأمن العام وشهدت تحولات مهمة في وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يحتم سرعة التحول إلى العمل التقني لمواجهة هذه المتغيرات بما يناسبها من تقنيات وتجهيزات وسرعة أداء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى قد شهد استعراض عدد من أوراق العمل التي تضمنت العدد من التقارير الميدانية التي تهدف إلى معالجة بعض السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات، وطرح لأبرز الصعوبات وما سيتم اتخاذه لمعالجة ذلك، وآلية الأداء وأسس النهوض به بما يتواءم مع التطورات الحديثة التي يشهدها الأمن العام.