المملكة مُحصنة بقدرات عالمية لقواتها الجوية

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٥:١٧ مساءً
المملكة مُحصنة بقدرات عالمية لقواتها الجوية

على مدى سنوات طويلة، وضع الجيش السعودي نفسه ضمن قائمة الأفضل عالميًا من حيث الاستعداد والجاهزية الفنية، والتي اكتسبها بفضل العقيدة الراسخة والتطوير المتواصل على مستوى التجهيزات العسكرية والمعدات.

واستطاع سلاح الجو في المملكة الوصول لمستويات رائعة من حيث التدريب والكفاءة القتالية، وهي العوامل التي منحته تفوقًا واضحًا على المستوى العالمي، وذلك وفق التصنيفات المتخصصة دوليًا.

وتمتلك المملكة قدرات فائقة على مستوى الطيران العسكري، جعلتها تأتي في المركز 12 عالميًا، حسب تصنيف موقع “جلوبال فاير باور”، والذي يصنف بشكل تفصيلي القدرات الجوية للجيش السعودي، والذي يملك 848 طائرة مختلفة المهام والقدرات.

الطائرات المقاتلة

على مستوى الطائرات المقاتلة، تمتلك السعودية خيارات متنوعة من أفضل الطائرات على مستوى العالم، حيث تعمل 244 مقاتلة في الخدمة لحماية سماء المملكة من أي هجمات جوية، مما يضعها في المركز 12 عالميًا من حيث الدول الأكثر امتلاكًا لهذه النوعية من الطائرات.
وتمتلك السعودية أيضًا مجموعات ضخمة من الطائرات الهجومية، والتي يبلغ عددها في الخدمة 325 وحدة، وهو ما يضعها في المركز التاسع عالميًا بين الدول التي تمتلك هذه النوعية من الطائرات.

النقل والتدريب

وبخلاف المهام القتالية والهجومية، تملك القوات الجوية في المملكة مجموعة كبيرة من طائرات التدريب والنقل، والتي تمثل أهمية كبيرة في تكامل الشق الفني والعسكري في الجيش.
وتملك السعودية 49 طائرة نقل عسكري، لتحل بذلك في المركز 16 عالميًا بالتصنيف الذي يقيم 137 دولة حول العالم.
وبشأن طائرات التدريب، تمتلك السعودية 207 طائرة مختلفة، وهو ما وضعها في المركز 12 عالميًا.

الهليكوبتر

تملك القوات الجوية في الخدمة 254 طائرة هليكوبتر عاملة ومجهزة لكافة المهام التي تُطلب منها، وهو ما يضعها في المركز 18 عالميًا، كما تملك المملكة 34 وحدة هجومية لتحل في المركز 17 في التصنيف.

وبفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تسعى المملكة في الوقت الحالي لتوطين العشرات من الصناعات العسكرية داخل الوطن، بما يسهم في زيادة الكفاءة العسكرية للجيش، بالإضافة إلى كون تلك القدرات يمكن تحويلها إلى مصدر دخل اقتصادي ضخم عن طريق التصدير للعديد من البلدان في العالم.