المؤتمر السعودي لجراحة التجميل علامة فارقة عربيًا تؤكد ريادة السعودية في الطب والجمال

الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٢:٣٤ مساءً
المؤتمر السعودي لجراحة التجميل علامة فارقة عربيًا تؤكد ريادة السعودية في الطب والجمال

احتضنت الرياض مؤتمرًا صحفيًا لأكبر تجمع لجراحي التجميل في الشرق الأوسط وهو المؤتمر السعودي الثاني لجراحة التجميل الذي تنظمه جمعية الرعاية الجراحية التجميلية والذي سيستضيف ما يربو على 23 دولة ويقدم 120 محاضرة وورشة عمل في مطلع شهر ديسمبر القادم.

والتقى مساء الخميس 17 أكتوبر ما يربو على 40 إعلاميًا يمثلون جهات إعلامية مختلفة في فندق كراون بلازا الرياض، مع رموز الجراحة التجميلية بالمملكة ليميطوا اللثام عن أبرز التحديات والطموحات في جراحة التجميل لتقديم المؤتمر وكشف المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع.

وانطلق المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية من رئيس اللجنة المنظمة د.جمال جمعة استهلها بذكر الإنجازات التي تحققت في المؤتمر في نسخته الأولى العام الماضي.

وقدم نبذة عن المؤتمر الثاني بعد أن لاقى المؤتمر الأول في أبريل الماضي نجاحًا كبيرًا في المملكة ويسعى لتطوير المجال الطبي في هذا الشق الجراحي وهو جراحة التجميل والترميم والتحسين، وكذلك قطاع التمريض وعلاقته الوثيقة بالجراح ودور التمريض الفعال في المنظومة الجراحية والعلاجية.

وأوضح أن المؤتمر  بمثابة نقطة التقاء للأطباء والتمريض السعوديين والخليجين ومنطقة الشرق الأوسط لمتابعة كل ما هو جديد سواء في الأبحاث العلمية أو الأجهزة الطبية أو الأدوية في هذا المجال ، مشيرًا إلى أن ما يميز المؤتمر هذا العام كونه يضم خمسة مؤتمرات بنفس الوقت وهي المؤتمر السعودي لجراحة التجميل والترميم، مؤتمر التمريض العالمي بالتعاون مع كلية التمريض جامعة الملك سعود، مؤتمر جراحة الوجه والفكين وشق الشفة بالتعاون مع جمعية تشوهات الوجه وشق الشفة بجامعة الملك سعود والحرس الوطني مؤتمر الرياض لجراحات وترميمات الثدي بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي إضافة إلى يوم البحث العلمي للأطباء المقيمين.

وأوضح أن المؤتمر يهدف ليكون همزة وصل بين جميع أطراف المنظومة الجراحية التجميلية على رأسهم المريض والارتقاء بالمستوى المهني والعلمي لجراحي التجميل، وأن يكون نقطة التقاء بين الشركات والجراحين والمتحدثين السعوديين والعرب والعالميين.

ويشارك في هذا المؤتمر هيئات وجهات من بينها، الجمعية العالمية لجراحة التجميل، كلية التمريض بجامعة الملك سعود، جمعية الرعاية الجراحية التجميلية، الجمعية السعودية لجراحة تشوهات الوجه وشق الشفة والحنك، الكلية الأمريكية للجراحين، الجراحة الترميمية للثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، مجموعة من الجمعيات العربية والأجنبية لجراحة التجميل والترميم والإصلاح.

وأوضح أعضاء اللجان المنظمة أنه في ظل الانفتاح الذي تعيشه السعودية ستكون المملكة وجهة حقيقية للسياحة العلاجية في الجراحة التجميلية من خلال دعم تسهيل الزيارة للسعودية في أنها تحتضن أبرز قامات الأطباء على مستوى العالم في هذا التخصص.

كما أوضح المتحدثون وجود بث حي ومباشر للعمليات وكذلك إطلاق جائزة لأفضل بحث علمي في هذا المجال الذي بدورها ستكون نواة لجائزة سنوية باسم رائد جراحة التجميل بالمملكة وأحد أبرز الجراحين العالميين البرفسور محمد قطان الذي كتب اسمًا خالدًا للسعودية في بحوث الجراحة التجميلية والتي بلغت 400 بحث علمي نشر في مجلات طبية محكمة.