مفيش رجالة هنا؟.. آخر ما جرى في عربة قطار شهيد التذكرة

“هو القطر دا مفيهوش رجالة ولا إيه يا جدعان؟”، هذا التساؤل المرير ساقته كتابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي كآخر ما جرى على لسان من أسموه شهيد التذكرة في مصر.. الرواية بما جرى على لسان الشاب الراحل قفزًا من القطار جاءت على لسان صديقه أحمد سمير، المصاب الذي قفز من القطار أمس.

سمير أكد، وفق حديث أذاعه برنامج “صباحك مصري”، على قناة “إم بي سي 2″، قائلًا: إنه كان يحمل بيده حقيبته وبها البضائع التي يقوم ببيعها في القطار، وأبلغ الكمسري أنه لم يبع بجنيه واحد حتى الآن، مؤكدًا أنه لم ينتفض أحد ممن كانوا في القطار للدفاع عنهما من تهجم كمسري القطار.

قد يهمّك أيضاً

تفاصيل أول رحلة بالقطار لـ الملك عبدالعزيز في القاهرة

حريق في أرض بحرم محطة القطار برصيفة #مكة

الشاب الناجي روى آخر ما جرى في القطار قبل قفزهما، أن الكمسري هددهم إما بالنزول عن القطار أو إبلاغ الشرطة، “لما سمعته بيقول كدا، وصاحبي نط، أنا نطيت من القطر، كنت واقف لقيت رصيف جاي عليا، روحت نطيت على الرصيف واتقلبت على وشي”.

وتعود تفاصيل الواقعة المؤسفة لقفز شابين من الباعة الجائلين من القطار رقم 934 المتجه من الإسكندرية إلى الأقصر، بعد أن أجبرهما الكمسري على القفز من القطار لعدم قدرتهما على دفع ثمن التذكرة والغرامة؛ ما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر، وهو ما استقبله رواد مواقع التواصل بهجوم آسف على تصرف الكمسري الذي أودى بحياة شاب وبتر قدم صديقه.