المساحة الجيولوجية: لا خسائر جراء الهزة الأرضية بالشرقية
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 7 مناطق
هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية
وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
نشرت الناشطة المهتمة بالتاريخ غادة المهنا أبا الخيل مجموعة صور لمدينة بريدة تعود إلى العام 1964، عثرت عليها لدى مهندس كهربائي ألماني عمل في المنطقة خلال تلك الفترة.
وأبدت أبا الخيل، التي تعمل في سفارة المملكة لدى ألمانيا، سعادتها العارمة بالصور التي لم تتوقع الحصول عليها، موضحةً أنها التقت بالمهندس والتر بيفيتش البالغ من العمر 77 عامًا وزوجته في برلين، متوقعة أن تعقد معه لقاء آخر على نهاية العام.
وكشفت أبا الخيل أن بيفيتش “كان متحمسًا وعيناه يملأها الفرح” على حد وصفها عندما علم أنها من مدينة بريدة.
وروى بفيتش لأبا الخيل قصة نشرتها عبر حسابها في “تويتر”، حيث قال: “عندما كنت في الـ22 من عمري، كانت لدي أحلام كبيرة، أردت أن أرى كل شيء، أردت أن أفعل شيئًا لا يكون مملًّا وأن أعيش حياة المغامرة. كان هناك إعلان عن وظيفة في جامعتي، حيث كانوا يبحثون عن مهندس كهربائي للعمل في الصحراء العربية. تحمست وقلت أريد أن أفعل هذا!”، بحسب “العربية”.
وعندما سألته أبا الخيل كيف لم يخف من اتخاذ قرار كبير كهذا، رد بيفيتش: “الحياة مليئة بالفرص، متى تأتي فرصة أخرى مثل هذه؟! مستحيل”.

وأوضح أنه استمتع بالعيش في بريدة، لكنه عانى من عدم وصول الكهرباء حينها لكل المناطق، حسب ما أكده.
ثم أخرج بيفيتش من ألبومه مجموعة من الصور التقطها للأطفال في بريدة، وقال: “هذه الصور التقطتها من السوق حيث يبيع الناس الكثير من الأشياء، وحيث التقيت بالعديد من الأشخاص الودودين هناك”.
كما كشف بيفيتش أثناء حديثه لأبا الجيل أنه في بعض الأحيان يبحث عن بريدة على الإنترنت ويشعر حينها بـ”عاطفة شديدة” تجاه هذه المنطقة.
وأضاف: “كانت هذه المدينة بعيدة عن الأنظار وهي الآن كبيرة جدًّا”، ويضيف ضاحكًا: “باتت الكهرباء في كل مكان”.
من جهتها، وصفت أبا الخيل مقابلتها مع بيفيتش وزوجته بـ”واحدة من أفضل لحظات” حياتها، موضحةً أن اللغة شكلت عائقًا بينهما، وأنها ستلتقيه مرة أخرى.
ولقيت هذه القصة والصور اهتمامًا من محبي التاريخ المصور للمدن السعودية، الذين أثنوا على اللقاء وحديث الذكريات.
