مؤسسة بريطانية : السعوديون يحبون محمد بن سلمان ويدعمون رؤيته

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١٠:٢٧ مساءً
مؤسسة بريطانية : السعوديون يحبون محمد بن سلمان ويدعمون رؤيته

قالت CIF، مؤسسة بريطانية معتمدة للمحللين الماليين، إن هناك 15 سببًا وراء نجاح المملكة في تحقيق رؤية 2030، ومن أبرزهم دعم الشعب والحكم الرشيد والشباب السعودي.

زار تور سفينسون، محلل في CIF، المملكة في أوائل ديسمبر 2019، خلال جولة مكثفة استغرقت أسبوعًا واحدًا في المملكة، حيث حل ضيفًا على وزارة المالية، وقال إن أول ما لفت انتباهه هو الضيافة التقليدية الدافئة للشعب السعودي، ولفت انتباهه أن الغرب يتغاضى عن التحول الهائل في المملكة، وأن المعايير الثقافية والقيم التقليدية ليست مفهومة بشكل صحيح في الخارج.

وقال: يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030، وهي خطة إستراتيجية طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد، متابعًا: فيما يلي 15 سببًا وراء نجاح التطلعات القوية والتفاؤلية للرؤية السعودية:

1-دعم الشعب:

قال سفينسون، إن السعوديين يدعمون بحماس وعلى نطاق واسع الرؤية، مما يعطى المملكة زخماً وهدفًا مشتركًا يعمل الجميع على تحقيقه.

2- شعبية ولي العهد:

وتابع: حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نزال الدرعية بالرياض، والتحدث مع الناس من جميع الأنحاء، كشف مدى حب المواطنين الواضح لولي العهد، ورأيت كم يحظى بشعبية كبيرة، ولا عجب في ذلك، إذ يعمل على تنفيذ سياسات الرعاية والإصلاحات لصالح جميع الناس، من خلق فرص العمل والتعليم وغيرها.

3- الحكم الرشيد والمؤسسات القوية:

وأردف: دعماً للرؤية، تم الإعلان عن ميزانية طموحة من قبل قيادة مليئة بالوزراء الموهوبين، مجلس الوزراء من ذوي الخبرة والتعليم الجيد.

4- خطة السعودة: 

ورأى سفينسون، أن إلزام الشركات بملء قوتها العاملة بالمواطنين السعوديين بدلاً من العمال الضيوف، يجعل الشباب حريصًا على المشاركة، وهو ما من شأنه أن يجعل رؤية 2030 شاملة وتتمتع بدعم واسع النطاق عبر جميع الفئات الجغرافية وعناصر المجتمع.

5- التمويل:

وكان السبب الخامس من وجهة نظر سفينسون، مصادر التمويل التي تشمل صندوق الاستثمار العام في المملكة الذي يبلغ حجم أصوله 320 مليار دولار- وهو أحد أكبر الصناديق في العالم- والاستثمار الأجنبي المباشر وعائدات الاكتتاب العام من أرامكو.

6- الاكتتاب العام في أرامكو:

وقال إن الاكتتاب العام لأرامكو حقق العديد من الأغراض، حيث وضع المملكة على خريطة أسواق رأس المال الدولية، وجعلها مشاركة في مؤشرات الأسواق الناشئة.

7- الإصلاحات الاجتماعية:

وتابع: حدثت إصلاحات غير مسبوقة منذ تطبيق الرؤية، نحو 22 منها تتعلق بحقوق المرأة، وتعد مشاركة الإناث في القوى العاملة أولوية، وذلك جزء من رؤية المملكة الطموحة.

8- الشباب:

كان السبب الثامن في تحليل سفينسون، هو نسبة الشباب التي تُقدر بنحو 70% من السكان، وينمو السكان بمعدل يتراوح بين 2.6 و 2.8% سنويًا، بالمقارنة، فإن معدل نمو السكان في الاتحاد الأوروبي هو 0.19 % سنويا، وتابع: يساهم هذا الشباب السعودي النابض بالحياة في الابتكار والتجديد، ويريد المستثمرون الدوليون المشاركة في هذا السوق المتنامي.

9- نظام الإسكان:

مع تزايد عدد السكان يأتي حاجة متزايدة للمنازل، في مواجهة هذا التحدي، فإن النظام الإيكولوجي للإسكان السعودي الذي تدعمه وزارة الإسكان على مستوى الطلب، وتتنافس بنوك الرهن العقاري التجارية في توفير الشفافية بنسبة 100% للمشترين، ويتم دعم أسعار الفائدة من قبل الحكومة.

10- البنية التحتية:

تواصل المملكة الاستثمار في المشاريع لتطوير بنيتها التحتية القوية بالفعل لدعم الرؤية، منها ميناء الملك عبد الله بالقرب من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهو مشروع ميناء طموح، وهناك رأس الخير، مدينة المعادن، وكذلك المطارات مثل مطار الملك خالد الدولي بالرياض المثير للإعجاب.

11- قاعدة صناعية:

تهدف المملكة إلى زيادة صادراتها الكبيرة بالفعل من السلع الصناعية، وتهدف الرؤية إلى دمج القطاعات، بما في ذلك الطاقة والتعدين والصناعة.

12- المعرفة والابتكار:

جزء من الرؤية هو إنشاء نظام قائم على الابتكار، حيث جذبت جامعة الأبحاث التطبيقية كاسكت، هيئة تدريس عالمية المستوى مكرسة للابتكار، وتستخدم الجامعة طرقًا لتحسين الطبيعة.

13- الاقتصاد الترفيهي:

قال سفينسون: المستقبل لا يقتصر فقط على الطاقة والصناعة والبنية التحتية، حيث يتم أيضًا التركيز على قطاعات وأنشطة المحتوى والخدمات مثل السياحة والترفيه والإعلام والرعاية الصحية والضيافة، ويعد مشروع قدية الترفيهي مثالاً ساطعًا على ذلك، ومن المتوقع أن يتم تشغيله في غضون أربع سنوات فقط، وسوف يخلق الوظائف، ويعزز الاقتصاد.

14- التعليم:

تطوير التعليم و خلق الوظائف نهجان يسيران جنبا إلى جنب في المملكة.

15- بعد النظر:

في النهاية اختتم سيفينون تحليله بقوله: إن أهم ما تتمتع به الرؤية هو بعد النظر، والسبب الأهم على الإطلاق في نجاحها هو العزيمة المشتعلة لكافة أفراد المجتمع السعودي، ويمكن بوضوح رؤية كم يتلهفون لتغيير بلدهم إلى الأفضل.