مع اختيار منظف جيد لإزالة البقع

لـ الوقاية من كورونا .. الماء الحار أم البارد أفضل لغسل الملابس؟

الأحد ٢٩ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٢:٢٥ مساءً
لـ الوقاية من كورونا .. الماء الحار أم البارد أفضل لغسل الملابس؟
المواطن- محمد داوود- جدة

ما هو الافضل لـ  الوقاية من كورونا  , مع انتشار موجة كورونا هذه الأيام، قد يتساءل البعض أيهما أفضل لغسل الملابس الماء الحار أم البارد، في الوقاية من كورونا إذ إن الكثير من أفراد المجتمع لا يعطي هذا الجانب اهتمامًا ويكتفي بغسل ملابسه بالماء المنصب من الصنبور أو الحنفية.

تقول استشارية الأمراض الجلدية الدكتور مها سالم لـ” المواطن“، هناك جانبان في هذا الموضوع فإن كان الحديث عن الأمراض، فإن الماء الحار أفضل للتعامل مع الفيروسات والجراثيم والبكتيريا وبقع الملابس، وبذلك ينصح دائمًا بغسل ملابس الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا أو التهابات الحلق واللوزتين أو عند ارتداء الملابس في أجواء الغبار وذلك للقضاء على ما يلصق في الملابس من ذرات صغيرة قد تحمل حشرة عثة الغبار وهي عبارة عن عناكب مجهرية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وبذلك تعقم هذه الملابس تمامًا بالماء الحار.

وتابعت : ولكن العيب الوحيد في هذا الجانب هو أن الملابس تتأثر بالماء الحار ويقل جودتها وعمرها وخاصة إذا كانت نوعيتها غير جيدة، والجانب الآخر هو أنه إذا كانت الملابس عادية (ليس للمرضى) فإنه بالإمكان غسلها بالماء البارد ولا يشكل ذلك أي مشاكل طالما أنها متسخة فقط، ولكنها قد تترك بعض البقع وخصوصًا إذا كان نوع المنظف المستخدم غير جيد.

وتنصح الدكتورة مها بالماء البارد إذا لم يكن هناك من هو مريض والملابس لم تستخدم في أجواء غبارية، مع الحرص على اختيار منظف جيد لإزالة البقع، وضرورة النقع لفترة زمنية إذ قد يساعد ذلك على التخلص من البقع، إضافة وضع السائل المنعش في آخر غسلة لتنعيم الملابس، وضرورة التنشيف في أجواء الشمس.

وخلصت إلى القول إن هناك جانبًا آخر أيضًا تنظر له الأسر وهو ترشيد استهلاك الكهرباء الذي قد يستهلك لتسخين الماء لذا تفضل الماء البارد، ولكن هذا مبدأ خاطئ إذ إن تعامل ملابس المرضى مع الماء الحار أفضل من البارد.