مهدية الثقفي وقراءة للجانب الآخر من جائحة كورونا

الأحد ٢٢ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢١ مساءً
مهدية الثقفي وقراءة للجانب الآخر من جائحة كورونا
المواطن - محمد المقصّي - الباحة

قدمت الدكتورة مهدية صالح الثقفي وكيلة عمادة شؤون المكتبات، مشرفة على إدارة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس قراءة أكاديمية عن الحدث المرعب الذي تعرض له العالم والمتمثل في جائحة فيروس كورونا.

وقالت الثقفي عبر ” المواطن ” إن هذه الأزمة هزت العالم في وقت وجيز، وطرحت على الجميع السؤال كيف نتخطى الأزمة؟ فكان الحل السريع التوجه للتكنولوجيا لكي تخدم مصالح المجتمعات وتحد من خسائرها، فبعد أن كانت التكنولوجيا نوعًا من أنواع الترفيه أصبحت حلًا لأزمة مدمرة، وكانت أولى الدول التي أصيبت بالأزمة أكثرها ابتكارًا للحلول التكنولوجية الإبداعية.

ما بعد أزمة كورونا؟

وأكملت: إن المتفحص لآثار الأزمة ومن خلال التحليل لمعطياتها يظهر له الوعي الذي أحدثته هذه الجائحة، حيث كشفت الأزمة قيمة الوقت والجهد الذي كان يهدر في كثير من المناشط والتي لا تحتاج لكل ذلك، وسيظهر الإبداع في تطويع التقنية لتحقيق الأهداف المخطط لها، وستصبح تكلفة التعليم أقل وفي المقابل عدد المتعلمين سيكون أكبر.

وتابعت: ستمحى الأمية المتسترة لدى المجتمعات، وستكون جودة التدريس أكبر لأن البقاء للأجود، كما أن المخرجات ستتنوع والجودة سترتفع، وستتغير نظرتنا للتعليم عن بُعد ولأصحاب المؤهلات التي كانت معطلة لمن حصل عليها من ذلك التعليم.

التعليم عن بُعد

وأضافت: ستخضع الجامعات التي تمنح الشهادات عن بُعد لقوانين عالمية دقيقة تضمن جودة المخرجات ومصداقية اعتمادها، إضافة إلى استقطاب رؤوس الأموال وإتاحة فرص أكبر للاستثمار.

ختمت بالقول: لن نكون عالة على العالم سيظهر لنا مبتكرون ومبدعون في شتى المجالات، وهذا سيخفف العبء على الوزارات وسيكون دورهم إشرافيًا، وستكون مؤسساتنا خاضعة لمعايير ومقاييس ومؤشرات عالمية، وسيسود التغيير كل جوانب الحياة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • Al badr

    مبدعه الدكتورة اتمنى لها التوفيق والسداد

  • حاسن الحكير الثقفي

    قراء أكاديمية رائعة والمستقبل للتعليم عن بعد وقد تصبح أكبر جامعاتنا برمجية على اجهزتنا الذكبة وتضم أفضل الخبرات العالمية .