تم نشر قوات الحرس الوطني لأول مرة منذ نحو 20 عامًا

فرض حظر تجول على 25 مدينة أمريكية بسب مظاهرات جورج فلويد

الأحد ٣١ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٤٩ صباحاً
فرض حظر تجول على 25 مدينة أمريكية بسب مظاهرات جورج فلويد
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

خرجت المظاهرات المحتجة على مقتل الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، عن السيطرة حيث تم إحراق سيارات الشرطة، ونهب المتاجر، وخرجت قوات الحرس الوطني في الخامسة فجرًا في محاولة لوقف أعمال الشغب، كما تم فرض حظر التجول على 25 مدينة أمريكية.

استمرت المشاهد التخريبية للمظاهرات في جميع أنحاء أمريكا حيث تسبب موت جورج فلويد على يد الشرطي الأبيض ديريك تشوفين في غضب الكثيرين واتهامهم للشرطة الأمريكية بالعنصرية ضد الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي.

وفي مدينة مينيابوليس، شوهد المتظاهرون يفرون بعد أن ألقى رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشود بينما رد البعض بإطلاق الألعاب النارية على الضباط، بينما ظهرت لقطات صادمة من رجال الشرطة الذين اعتقلوا المتظاهرين بعنف، فيما كافح عملاء الخدمة السرية للسيطرة على الحشود المندفعة تجاه البيت الأبيض.

وعلى ذلك، قامت ولاية لوس أنجلوس بنشر قوات الحرس الوطني في واقعة هي الأولى من نوعها منذ عام 1992، وكان ذلك أيضًا بسبب عنصرية ضباط الشرطة تجاه المواطن الأمريكي من أصول إفريقية، رودني كينغ.

وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ في مقاطعة لوس أنجلوس، كما فرض حظر تجول حيث قامت 10 ولايات على الأقل ومقاطعة كولومبيا بتفعيل خدمات الحرس الوطني، بما في ذلك مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا.

وفي غضون ذلك، قامت 25 مدينة على الأقل بفرض حظر تجول طارئ لمحاولة السيطرة على أعمال الشغب والنهب، بما في ذلك سان فرانسيسكو وأتلانتا ولويزفيل ولوس أنجلوس وبورتلاند وكولومبيا وساوث كارولينا وسينسيناتي وكليفلاند وسياتل.

وأبلغ الرئيس ترامب الجيش بالانتشار في الشوارع بإشعار مدته أربع ساعات، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك خلال ما يقرب من 20 عامًا، ونزل ما لا يقل عن 10800 جندي للتصدي للاحتجاجات.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد نزول هذه الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على مقتل فلويد، ومن جهة أخرى اعترف حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز، بأن سجون الولاية لا يمكن أن تحتوي على عدد الأشخاص المحتجزين بسبب الجائحة.

ويُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وصل إلى 1,816,897 إصابة، وتُوفي 105,557 شخصًا، بينما تعافى 535,238 شخصًا.