امرأة تلكم تمساحًا لإنقاذ أختها التوأم وتفوز بوسام الشجاعة محمد نور: نايف هزازي طُرد من الاتحاد لأنه ساندني وبعض اللاعبين نافقوني ! نصيحة هامة لمذاكرة اختبارات القدرات والتحصيلي بغداد بونجاح يقترب من دوري روشن بعد مغادرة السد القطري دراسة تحذر من كثرة الغضب.. يؤدي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية رئيس وزراء سلوفاكيا… أبرز المعلومات عن روبرت فيكو بعد محاولة اغتياله موعد مباريات الجمعة في دوري روشن فوز ثمين لـ باريس سان جيرمان ضد نيس في الدوري الفرنسي رياح شديدة على المدينة المنورة سقوط برايتون ضد تشيلسي في فخ الخسارة
نجح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، في إقناع عدد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو إدمان على طلب العلاج والاستفادة من خدمات المجمع لمساعدتهم على التعافي واستقرار حالتهم الصحية.
وجاء هذا النجاح بعد توفيق الله نتيجة التعريف بخدمات المجمع وبرامجه التي يقدمها في مجال العلاج والتأهيل، والتأكيد على حرص المجمع على السرية كمبدأ أساسي عند تقديم الخدمة، وهو ما أوجد دافعية وقناعة أكبر لدى هؤلاء الأشخاص للمبادرة وطلب العلاج.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام الصحي بالمجمع حمد بن مشخص العتيبي أن الجهود التعريفية والتثقيفية والإرشادية التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي حول خدمات المجمع وبرامجه، والتركيز على المبادئ الأساسية عند تقديم الخدمات، كانت من أهم الأسباب التي أوجدت الرغبة في طلب العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المرضى كان يعيش حالة من عدم الاطمئنان للحضور للعلاج، نتيجة المفاهيم الخاطئة أو الخوف من المسائلة أو الضبط، ولكن بعد توضيح جميع الأمور المتعلقة بمخاوفهم والتأكيد على حقوق المريض، والإجابة على جميع استفساراتهم عبر الرسائل الخاصة، حضروا للمجمع بفضل الله وحصلوا على العلاج اللازم وساهم المجمع في تعافيهم و استقرار حالتهم الصحية وبعضهم لازال يتابع في برامج التأهيل.
وذكر حمد العتيبي أن المجمع يقدم خدماته الإرشادية عبر العديد من الأساليب والطرق ومنها ما يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لديه حسابات في (تويتر وانستقرام وتيك توك وتليجرام وسناب شات) يقدم فيها رسائل تتناسب مع الفئات المستهدفة، وتحقق أهداف المجمع، كما يتيح خدمة التراسل عبر الرسائل الخاصة.
وجاءت غالبية استفسارات المستفيدين عن كيفية العلاج ومجانيته والعلاج بأجر لمن ليس لديهم أهلية العلاج والسرية في العلاج والإحضار القسري للمدمنين عبر الجهات الأمنية بطلب من أهاليهم وإيصال الأدوية وإصدار التقارير الطبية وحجز موعد بالعيادات الخارجية ومراجعة الطوارئ وبرامج العلاج المتوفرة بحسب ما يقرره الفريق الطبي بالإضافة إلى استفسارات أخرى مثل التدريب والتوظيف.