هيئة التراث ترصد 24 حالة تعدٍ على مواقع وقطع أثرية خلال يوليو 2025
عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل تهدد صحتك!
القبض على مخالفَيْن لتهريبهما 36 كيلو قات في عسير
جامعة نجران تعلن تمديد فترة القبول في الدبلومات المدفوعة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 44.4 كيلو حشيش في جازان
ضبط مواطن رعى 80 رأسًا من الأغنام في محمية الملك عبدالعزيز
عزّنا بطبعنا.. هوية اليوم الوطني السعودي الـ95 تعبّر عن قيم السعوديين
زلزال بقوة 6 درجات بالقرب من سواحل كامتشاتكا الروسية
الخارجية الأسترالية: حل الدولتين أفضل فرصة لتحقيق السلام
جامعة طيبة تعلن عن فرص تعاون للكفاءات الوطنية للتدريس بنظام الساعات
أفاد تقرير صادر عن جمعية الصناعة والأعمال التركية (TÜSİAD) أن 95% من النساء في تركيا يعانين من القلق والإرهاق أثناء جائحة فيروس كورونا، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية الصناعة والأعمال التركية.
وحسبما ذكرت صحيفة جمهوريت التركية، كان فيروس كورونا، مع استمرار تفشيه مع أكثر من 3000 مريض جديد يتم تشخيصهم يوميًّا، أسوأ تأثير على النساء في تركيا ، مع زيادة البطالة والعنف المنزلي بشكل كبير.
وقالت 99% بالمائة من المشاركات في دراسة جمعية الصناعة والأعمال التركية: إن واجبات التدبير المنزلي والرعاية الخاصة بهن زادت، بينما قالت 97%: إن العمل عن بعد يعني أنهن مجبرات على العمل أكثر، و95% أبلغن عن القلق والاكتئاب، وزيادة التوتر، ومشاعر الإرهاق.
وقالت 79% من النساء: إنهن تعرضن لمزيد من العنف الأسري، بينما قال 19% فقط من المشاركين الذكور: إنهم تعرضوا له.
من بين الرجال في الدراسة، اشتكى 74% من عدم كسب ما يكفي من الدخل أثناء الوباء، و69% من محدودية الوصول إلى تقنيات الاتصال، و65% من الإجهاد والإرهاق.
وتأثرت النساء بشكل أسوأ من خلال ارتفاع معدلات البطالة أثناء الوباء، حيث كانت النساء اللائي يعملن بدون وثائق رسمية، أي ثلثي جميع العمال غير المسجلين، أول من تم التخلي عنهن لأنهن غير مشمولات بالتوظيف.
ووفقًا لمديرة منظمة المرأة في تركيا، آسيا فاربانوفا، أظهرت الأرقام الرسمية أن 1.1 مليون امرأة و1.5 مليون رجل فقدوا وظائفهم خلال الوباء في تركيا.
وقالت: “مع ذلك، بالنظر إلى أن مشاركة المرأة في القوة العاملة أقل بكثير، فقد فقدت نسبة أعلى بكثير”.
ووجدت الدراسة أن 76% من الشركات اتخذت الاحتياطات، ولكن من بين جميع تدابير الوباء على الصعيد الوطني، كانت 26% فقط موجهة نحو العاملات على وجه التحديد.
كما أن القطاعات التي توظف النساء في الغالب عانت من أسوأ انكماش، مضيفة أن 18.8% من النساء الحاصلات على شهادات جامعية عاطلات عن العمل.
ويرجع هذا جزئيًّا إلى المواقف المحافظة تجاه النساء العاملات خارج المنزل، على الرغم من أن النساء أظهرن رغبة أكبر في التعليم العالي والمشاركة في الوظائف.
وقالت منظمة العمل الدولية: إن النساء يشكلن غالبية العاملين في قطاع الخدمات، فضلًا عن الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، ومع تراجع قطاع الخدمات، أُجبرت النساء على القيام بمزيد من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر وفقدن استقلاليتهن خلال الأزمة.