أبرزت مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030

تصريحات هولين زاو تتوج جهود السعودية الدؤوبة وجهودها الفاعلة بقطاع الاتصالات

الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٣ مساءً
تصريحات هولين زاو تتوج جهود السعودية الدؤوبة وجهودها الفاعلة بقطاع الاتصالات
المواطن - الرياض

تعد إشادة الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زاو، بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة انعكاسًا للسمعة الجيدة التي تحققت بفضل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع، كما أن النضج التنظيمي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وتصنيف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن أكثر الجهات التنظيمية تطورًا في العالم، يبرز مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030 الخاصة بهذا المجال.

السوق الأكبر بالمنطقة:

ويعد سوق الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الأكبر بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وهو ما يؤكد على ضخامة الاستثمارات التي وضعتها المملكة لتحقيق التوسع والتطور في ذلك القطاع، والاهتمام الكبير بالتقنيات المتطورة التي تواكب الطموحات المستقبلية، بالإضافة إلى أن عمل المملكة الدؤوب وجهودها الفاعلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تبني التقنيات الناشئة وتعزيز التحول الرقمي، يشير إلى تجربة المملكة الغنية في هذا المجال، واستراتيجيتها الوطنية المنبثقة من توجهات القيادة الساعية لتمكين التحول الرقمي.

وكان الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات قد أشاد بجهود المملكة وبمبادراتها المميزة في مختلف المجالات، ومن ضمنها إطلاق منصة جديدة لتعزيز التعاون الدولي في المجالات الرقمية، منوهاً في هذا السياق بجهود هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وبأن الهيئة تعد إحدى أكثر الجهات التنظيمية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تطورًا في العالم، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات.

وأثنى زاو على النضج التنظيمي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، واصفًا سوق الاتصالات في المملكة بأنه “الأكبر” في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في الندوة الدولية الافتراضية التي تستضيفها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ITU حول “تمكين الاستخدامات التجارية والمبتكرة للطيف الترددي”، والمنعقدة من اليوم الثامن وحتى العاشر من شهر ديسمبر 2020؛ بمشاركة أكثر من (70) متحدثاً من كبار المسؤولين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المهتمة بالتقنيات اللاسلكية الحديثة من (20) دولة حول العالم؛ سعيًا إلى توحيد الجهود والرؤى العالمية في مجال الطيف الترددي، وتفعيل دوره في تعزيز التحول الرقمي في المملكة والعالم.