التقنيات المتطورة تساعد في كشف علامات المرض

ساعة ذكية لكشف هشاشة مرضى القلب!

الأربعاء ٣١ مارس ٢٠٢١ الساعة ٧:٠٢ مساءً
ساعة ذكية لكشف هشاشة مرضى القلب!
المواطن- محمد داوود- جدة

رأى استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور سالم عبدالفتاح، أن ما أوضحه الباحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية، بكاليفورنيا، بشأن أن ساعة أبل الذكية “ووتش” تتمتع بميزة جديدة تُغني مرتديها عن الذهاب إلى الطبيب، تتمثل في قدرتها على قياس هشاشة مرضى القلب والأوعية الدموية بدقة خلال 6 دقائق يعد مؤشر إيجابي وعلامة تحذيرية لمرضى القلب في سرعة التوجه للأطباء لتلقي العلاج، مبينًا أن مثل هذه التقنيات قد تساعد في الكشف المبكر وخصوصاً للأمراض الصامتة التي لا تظهر أعراضها مبكرًا أو لا تبدو واضحة مما يجعل المريض يتأخر في التشخيص والعلاج.

الحساسات لتقييم الحالة:

وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن التقنيات المتطورة والذكية تساعد كثيرًا في كشف بعض علامات المرض في الجسم عبر الحساسات الدقيقة، فمثلًا في مرض هشاشة العظام تقوم ساعة آبل من خلال الحساسات الموجودة بتقييم المشي وإجراء الحسابات الفورية لتظهر النتيجة إما بوجود هشاشة أو سلامة الفرد.

إجراء فحوصات الدم:

وأكد أن التشخيص عبر التقنيات لا يغني عن التوجه للأطباء لتأكيد التشخيص ومن ثم أخذ العلاجات، فهناك أمراض يتم تأكيدها عبر إجراء فحوصات الدم ومعرفة الأرقام النسبية حتى يتم وصف العلاجات اللازمة، فالتقنيات هي عامل مساعد للكشف المبكر ويجب على أي شخص يستخدم التقنيات ويلاحظ بأن القراءات في الأجهزة تشير لوجود عارض ما سرعة التوجه إلى الطبيب، فالكشف المبكر يرفع نسب الشفاء العاجل.

قياس هشاشة العظام:

وأوضح باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية، بكاليفورنيا، أن ساعة أبل الذكية “ووتش” تتمتع بميزة جديدة تُغني مرتديها الذهاب إلى الطبيب، تتمثل في قدرتها على قياس هشاشة مرضى القلب والأوعية الدموية بدقة.

ووجد الباحثون أنه يمكن تحديد “الهشاشة” باستخدام اختبار المشي لمدة ست دقائق (6MWT)، ويعتبر المقياس معياراً عاماً يستخدم لتقييم الحركة الوظيفية وقدرة المريض على ممارسة الرياضة.

وشملت الدراسة التي أجرتها الجامعة وبتمويل من شركة أبل، 110 مريضاً يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام “آي فون 7” وساعة أبل “Series 3” وتطبيق “VascTrac”، أجرى المرضى خلالها اختبارات مشي منتظمة في المنزل لمدة ست دقائق، والتي تمت مقارنتها بعد ذلك بمعايير أداء العيادة ، ووجدت الدراسة أن ساعة أبل كانت قادرة على تقييم “الهشاشة” بدقة 90% وخصوصية بنسبة 85% عند الإشراف عليها في بيئة سريرية ، أما عند تقييمها في مكان غير خاضع للإشراف في المنزل، فقد تمكنت الساعة من تقييم “الهشاشة” بنسبة 83% وخصوصية بنسبة 60%.