الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا قراراً برفع سعر لتر بنزين 95 في كافة المحطات إلى 2500 ليرة، بعد أن كان يباع بألفي ليرة، وهو الارتفاع الثاني خلال 4 أسابيع.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الشح الخانق للمحروقات في أزمة هي الأسوأ في البلاد، لا سيما في مدينتي السويداء وحماة، ومن اللافت أن ذلك يأتي أيضًا رغم تحسن سعر صرف العملة السورية، الذي سجل بحسب موقعها 2990 ليرة مقابل الدولار.
وكانت الوزارة قد رفعت أسعار البنزين الشهر الماضي، فحددت سعر لتر البنزين المدعوم في سوريا بـ750 ليرة، وسعر البنزين 95 بألفي ليرة.
وتشهد مدينة السويداء جنوبي سوريا شللا شبه كامل لحركة المواصلات داخلها وخارجها، نتيجة أزمة الوقود التي تعيشها منذ شهور، الأمر الذي جعلها توصف بأنها مدينة الأشباح؛ جراء حالة الشلل في حركة المواصلات وتوقفها كليا نتيجة أزمة الوقود، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويصل سعر لتر البنزين في السوق السوداء في السويداء إلى 5 آلاف ليرة وبمقارنة هذه الأرقام بالمرتبات، يقول الناشط المدني، أنس، إن تعرفة النقل العام باتت تسعر بـ2500 ليرة، ويحتاج الموظف والطالب 5 آلاف ليرة يوميا للذهاب والإياب، أي ما يعادل 130 ألف ليرة (45 دولارا) شهريا أجور مواصلات، علما أن راتب الموظف قد يكون 50 ألف ليرة (17 دولارا) في الشهر فقط.
ونتيجة هذه الأزمة، بات طلبة المدارس والجامعات والموظفون عاجزين عن الوصول لأماكن دراستهم وعملهم؛ لأن الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف المواصلات، لا سيما العائلات الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 5 أشخاص.