الغرب يكسر ظهر روسيا بعقوبات تستهدف الدين السيادي والنخبة

فرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية عقوبات قاسية على روسيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلنتا الانفصال عن أوكرانيا من طرف واحد وقد طالت هذه العقوبات العديد من الكيانات الاقتصادية والجهات السيادية.

تفاصيل العقوبات الأمريكية ضد روسيا

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا تستهدف دينها السيادي ونخبتها حيث تضمنت 4 مجموعات من الإجراءات التقييدية ستدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، تشمل “عقوبات حظر كاملة” بحق مؤسسة “VEB” الروسية وبنكها العسكري، وتطبيق “عقوبات شاملة على الدين السيادي الروسي”.

قد يهمّك أيضاً

هكذا أثبتت قمة العشرين نبذ روسيا لإيران

“واشنطن بوست”: روسيا ورطت إيران ووكلائها في المستنقع السوري

كما أن الإجراءات الجديدة ستستهدف النخبة الروسية وأفراد عائلاتهم أما المجموعة الرابعة من العقوبات ستكون موجهة ضد مشروع السيل الشمالي 2 وسيتم تطبيقها بالتنسيق مع ألمانيا.

عقوبات الاتحاد الأوروبي

أما عقوبات الاتحاد الأوروبي، فقد طالت 27 شخصًا وكيانًا روسيًا، وتم فرض العقوبات أيضًا على 351 نائبًا في مجلس الدوما الروسي، صوتوا لصالح الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وتنص العقوبات أيضًا على منع روسيا من الوصول إلى السوق المالية الأوروبية.

وأعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات على خمسة بنوك روسية وعلى رجال أعمال روس، أركادي وبوريس روتنبرغ وغينادي تيمشينكو وستطال القيود البريطانية البنوك التالية: “روسيا” (Rossiya) و”بروم سفيازبنك” وIndustrial Saving Bank وGenbank و Black Sea Development Bank.

ونوهت الحكومة البريطانية بأن هذا هو الجزء الأول من العقوبات، وتوجد عقوبات إضافية جاهزة يمكن تطبيقها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا تفاقم الوضع أكثر، بحسب تعبير رئيس وزرائها، بوريس جونسون.

وفي ألمانيا، فقد أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه قرر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” مع روسيا على خلفية الاعتراف باستقلال الجمهوريتين.

عقوبات كندا وأستراليا واليابان

كما فرضت كندا عقوبات اقتصادية، وحظرت على الكنديين الانخراط بشراء سندات الدين الحكومية الروسية، كما لفتت الحكومة الكندية إلى أنها ستفرض عقوبات إضافية على المصارف الروسية المدعومة من الدولة ومنع أي تعاملات مالية معها.

وفي أستراليا، أعلن رئيس وزرائها، سكوت موريسون، أن بلاده ستعلن بالتنسيق مع شركائها عن جملة من العقوبات الاقتصادية “إذ ستفرض الحكومة الأسترالية على الفور عقوبات على عدد من الأفراد، كما ستعمد إلى توسيع العقوبات الحالية الخاصة بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، لتشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

وفي اليابان، تم حظر الصادرات من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتجميد أصول المسؤولين فيهما، وحظرت إصدار التأشيرات لممثليهما.