شراكة القدية والهلال والنصر تعزز التميز وتجذب الاستثمارات للسوق الرياضي

منح الاهتمام والدعم غير المحدود من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاع الرياضي قوة جذب كبيرة لدخول الشركات الاستثمارية في السوق الرياضي، حيث توج هذا الدعم بتوقيع شركة القدية للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية تاريخية مع قطبي الرياضة السعودية نادي النصر ونادي الهلال لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنويًّا لكل نادٍ.

التركيز على الرياضة:

وركزت مستهدفات رؤية 2030 على الرياضة كصناعة قادرة على المساهمة في الناتج المحلي وزيادة فرص العمل والاستثمار في القطاع الرياضي (أندية واتحادات)، حيث ستفتح الاتفاقية آفاق الاستثمار وستخلق العديد من الفرص التجارية والاقتصادية لجميع الأطراف.

قد يهمّك أيضاً

ياسر القحطاني عبر “تويتر”: “أُقسم بالله الهلال فريق سعودي”

تركي آل الشيخ: خسرت أصدقاء بسبب الكرة وحبي لـ الهلال لن يتوقف

تميز محلي وعالمي: 

كذلك ستساهم الاتفاقية في تعزيز تحقيق الناديين للتميز على المستوى المحلي والعالمي ورفع نسبة الزوار المحليين والدوليين، وتسهم أيضًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ودورها في الترويج لمشاريع المملكة الكبرى.

ومن المقرر أن تثري القدية تجربة حضور المنافسات الرياضية للناديين في الألعاب المختلفة كافة على مدار اليوم ضمن ما تقدمه من خيارات ترفيهية ورياضية وثقافية، فيما تعد هذه الخطوة حجر أساس في سبيل بناء سمعة متينة عن قدرة القدية وإمكاناتها وبنيتها التحتية التي ستتيح لها استضافة أضخم المسابقات الرياضية والبطولات العالمية، كذلك تعد أضخم اتفاقية شراكة في تاريخ الناديين.

دراسة السوق: 

وجاء دخول الشركتين للاستثمار في الرياضة بعد دراسة السوق والتأكد من العائد الاستثماري للشركات من هذه الشراكة، حيث أصبحت هذه الشراكة إضافة إلى الأندية وليست على حساب الرعاة والمستثمرين الحاليين والمستقبليين وتطمئن بقية الرعاة والمستثمرين حول علاقتهم بالأندية واستمرار تواجدهم وأهميتهم بالنسبة للأندية وأن عقد الشراكة الجديد لا يتعارض مع بقية العقود.

وتعد الرعاية كيان مستقل يقدم مبلغ مالي للترويج في حدث معين وفي وقت معين، بينما الشراكة هي المشاركة في المسؤولية والمخاطر وتمكين الشريك من النجاح، لضمان علاقة استراتيجية أعمق وأقوى وأطول من علاقة الرعاة.