ضمن المرحلة الأولى من البرنامج المجاني

جمعية المودة تؤهل 56 مُصلحة في الأحوال الشخصية

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٤ صباحاً
جمعية المودة تؤهل 56 مُصلحة في الأحوال الشخصية
المواطن - الرياض

أنهت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة تأهيل الدفعة الأولى لبرنامج المُصلحات في الأحوال الشخصية وذلك ضمن المرحلة الأولى من البرنامج المجاني.

وأبانت المتحدثة الرسمية لجمعية المودة همسه تمراز أنه تم تدريب 56 سيدة يمثلن الدفعة الأولى من برنامج إعداد المصلحات بواقع 50 ساعة تدريبية، وتبدأ المرحلة الثانية من البرنامج بالتطبيق العملي لـ 50 ساعة إضافية، موضحة أن اختيار المصلحات يتم وفق خطوات واختبارات بدءًا من ترشيحهن مروراً باختبارات القياس.

وأضافت أن المصلحات تلقين الدورات التدريبية وفق أكثر من 130 معياراً ومؤشراً وظيفياً وضعتها الجمعية عبر عدة محاور أساسية تمكنهن من إنهاء النزاعات وإيجاد حلول بديلة لها من خلال الدورات التدريبية في أساليب ومهارات الإرشاد الأسري، ونظام الأحوال الشخصية الجديد للصلح، وورش تطبيقية لمداولات الصلح.

أهداف البرنامج

وذكرت أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تمكين المصلحات من معرفة الأحكام الشرعية والنظامية المتعلقة بالمصالحة، للتمكُّن من المهارات والأدوات الأساسية للقيام بدور المصلح من خلال التحلي بالمهنية والحيادية والسرية التامة، بما يمكنهن من تعزيز الثقة والاحترام بين أطراف النزاع دون اللجوء إلى المحاكم. وأضافت تمراز أن الجمعية تقدم لمن تجاوز مراحل التدريب فرصة التعاقد لتقديم الخدمة عبر جمعية المودة لتقديم جلسات الصلح في المسار الأسري في الأحوال الشخصية.

وتابعت أن الجمعية تسعى، من خلال مركز كفاءة للتطوير المهني للممارسين المختصين، إلى تمكين الكفاءات من الجنسين لبناء قدراتهم وفق المعايير المعتمدة لتعزيز قيم الإتقان والانضباط ورفع المستوى المهاري للممارسين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.

ونوهت إلى أن الجمعية أهلت حتى الربع الثالث من العام 2022م 3,801 متخصص ومتخصصة وتم منحهم الدبلومات العالية والمهنية والدورات التدريبية المتخصصة في التطوير المهني ومعسكرات علمية ومهنية للمختصين في قضايا الأسرة في مجالات العلاقات الأسرية وفض النزاعات، تعليم الوالدين والتوجيه الأسري، الأخلاق المهنية والممارسة، بالإضافة إلى إدارة موارد الأسرة. ويستفيد من مركز كفاءة المختصون في الإرشاد الأسري والإصلاح الأسري والمختصون في العلاج الزواجي وأخصائيو التربية الخاصة.