إمكانات غير مستغلة لسياحة الغوص

لقطات مذهلة وكنوز مخفية في قاع البحر الأحمر

الخميس ١٨ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٣:٢٦ مساءً
لقطات مذهلة وكنوز مخفية في قاع البحر الأحمر
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

كشفت لقطات ساحرة ما تزخر به مياه البحر الأحمر من كنوز طبيعية وإمكانات سياحية هائلة، غير مستغلة بخاصة فيما يخص سياحة الغوص في السعودية، لذلك تسعى القيادة السعودية لاستغلال تلك الإمكانات المذهلة عبر مشروع البحر الأحمر.

قاع البحر الأحمر المذهل

وسلط تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية،على لقطات تم تصويرها في قاع البحر الأحمر، الذي يضم عالم الأحياء البحرية والكنوز غير المكتشفه حتى الآن هناك.

وتحدث مدرب الغوص توم سلاو في تقرير “سي إن إن” عن عودته إلى مسقط رأسه في جدة لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه هذا لسياحة الغوص في قاع البحر الأحمر، ومن أجل تعليم الشباب السعودي أهمية الحفاظ على البحار والسياحة المستدامة.

رياضة الغوص بالسعودية

وقال توم إنه وقع في عشق رياضة الغوص منذ أن كان عمره عامين، حيث كان يمارس السباحة مع والده في السعودية، وهو ما جعله يعود إلى البلاد مرة أخرى منذ عامين ليساهم في نشر ثقافة الغوص.

وأكد أن أعماق البحر الأحمر تمتلئ بحياة طبيعية مذهلة فهي تضم كائنات بحرية متنوعة وشعابًا مرجانية بالإضافة إلى الأسماك النادرة والدلافين.

وجهة البحر الأحمر

وأضاف: الأجواء مذهلة تحت قاع البحر الأحمر، درجة الحرارة مناسبة تمامًا بالإضافة إلى أنه يمكنك رؤية أعماق البحار بصورة واضحة، فهو عالم مذهل حقًا”.

تُـعد وجهة البحر الأحمر، وجهة السياحة والضيافة الأكثر طموحًا وتُعد وجهة سياحية فاخرة يجري تطويرها حول أحد كنوز الطبيعة الخفية في العالم، وهي أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.

وتمتد الوجهة على مساحة 28 ألف كم2 من الأراضي والبحيرات البكر، وستضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من 90 جزيرة. وستحتوي على أخاديد جبلية، وبراكين خامدة، ومعالم ثقافية وتراثية تاريخية. كما ستضم فنادق ووحدات سكنية، ومرافق، ومشاريع ترفيهية.

أهمية مشروع البحر الأحمر

تعدّ الاستدامة ركيزة أساسية لوجهة البحر الأحمر، مع بنية تحتية داعمة تركز على الطاقة المتجددة والمحافظة على المياه واستصلاحها، من أجل تنويع مصادر الدخل السعودية.

وبدورها، تساهم وجهة البحر الأحمر في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 بشكل مباشر، حيث تعمل على إبراز الإمكانات الوفيرة للمملكة وإيجاد فرص اقتصادية وثقافية واجتماعية جديدة.