ضمن جهود حثيثة لإعادة الاستقرار بالشرق الأوسط

زيارة وزير الخارجية السعودي لإيران أهم خطوة بإعادة العلاقات الدبلوماسية

السبت ١٧ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:١٠ مساءً
زيارة وزير الخارجية السعودي لإيران أهم خطوة بإعادة العلاقات الدبلوماسية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

سلطت الصحافة العالمية الضوء على زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لإيران لأول مرة، عقب استئناف العلاقات بين البلدين.

أهمية زيارة وزير الخارجية

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في مقال لها اليوم السبت، إلى أن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، لإيران تمثل أحدث وأهم خطوة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية السعودي، خلال لقاء مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “سأنقل دعوة الملك سلمان للرئيس الإيراني لزيارة المملكة”.

عودة العلاقات مع طهران

وتابع “نأمل أن تنعكس عودة العلاقات مع طهران على المنطقة والعالم، وأكدنا ضرورة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان “إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية لطهران للعمل”. بينما قال وزير خارجية إيران إنه بحث مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قضايا إقليمية ودولية.

فتح السفارات بين البلدين

وتأتي الزيارة بعد أن زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. بينما اتفقت إيران والسعودية في مارس / آذار الماضي، على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بعد سبع سنوات من إغلاقهما، بحسب “الواشنطن بوست”.

ومن المتوقع أن يفتتح الأمير فيصل سفارة المملكة رسميًا في طهران في وقت لاحق، وقالت قناة “إيران تي في” إن الموظفين السعوديين يعملون في فندق بطهران إلى أن تكتمل مهمة فتح السفارة السعودية. وأعادت الدولتان إرسال بعثاتهما الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة.

إعادة العلاقات بين البلدين

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنه ناقش مع الجانب الإيراني استكمال فتح السفارات في البلدين، موضحًا أنه يتم العمل حاليًا على استئناف البعثات الدبلوماسية والقنصلية عملها في البلدين.

وفي سياق متصل، أفادت قناة “العربية”، بأن السفارة السعودية في إيران والقنصلية في مشهد ستبدآن عملهما بعد عيد الأضحى المبارك.

كان الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية إنجازًا كبيرًا توسطت فيه الصين، مما يقلل من فرص اندلاع المزيد من التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”.