نتيجةً لمتطلبات قانون الأسواق الرقمية

آيفون يشغل الإصدارات الكاملة من كروم وفايرفوكس

السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٨:٠٢ مساءً
آيفون يشغل الإصدارات الكاملة من كروم وفايرفوكس
المواطن - فريق التحرير

تُجري أبل عددًا من التغييرات الضخمة على طريقة عمل آيفون نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة من أجل الامتثال للوائح الجديدة في الاتحاد الأوروبي، وتسمح الشركة أول مرة لمحركات المتصفح البديلة بالعمل عبر نظام iOS، مع أن التغيير يشمل مستخدمي الاتحاد الأوروبي فقط.

متصفح كروم

وسمحت أبل منذ بداية متجر التطبيقات بالكثير من المتصفحات، مع أنها قصرت محركات المتصفح على محرك واحد هو WebKit. ويدعم WebKit متصفح سفاري، مع أنه ليس المحرك الوحيد في السوق.

ويعتمد متصفح كروم على محرك يسمى Chromium، وهو المحرك المهيمن بفارق كبير، إذ تستخدمه متصفحات إيدج وأوبرا و Brave و Arc والعديد من المتصفحات الأخرى أيضًا. في حين يعتمد متصفح فايرفوكس من موزيلا على محركه المسمى Gecko.

تطوير المتصفحات عبر أبل

وأجبرت أبل جميع المتصفحات العاملة ضمن آيفون على استخدام WebKit بدلًا من محركاتها، مما يعني أن العديد من المزايا والإضافات لم تكن تعمل.

وتتيح أبل لأي شخص يطور متصفحًا أو يضمّن متصفحًا داخل تطبيقه استخدام محرك غير WebKit إذا رغب في ذلك مع وصول iOS 17.4.

كيفية تطوير المحركات

وقالت الشركة في بيان أعلنت فيه التغيير: إنه يجب على كل مطور أن يحصل على تصريح من أبل لتبديل المحركات بعد استيفاء معايير محددة والالتزام بعدد من إجراءات الخصوصية المستمرة والحماية الأمنية من أجل الوصول إلى مزايا، مثل مفاتيح المرور والمعالجة المتعددة.

وتضيف الشركة أيضًا شاشة اختيار جديدة إلى سفاري تتيح عند فتح المتصفح أول مرة اختيار متصفح افتراضي مختلف إذا كنت تريد ذلك.

قانون الأسواق الرقمية الجديد

ومن الواضح أن أبل تفعل ذلك فقط لأنه مطلوب بموجب قانون الأسواق الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي، الذي ينص من بين أمور أخرى على أنه يجب السماح للمستخدمين بإلغاء تثبيت التطبيقات المثبتة سابقًا التي توجههم إلى منتجات وخدمات الشركة، مثل متصفح الويب.

وأوضحت أبل في إعلانها المزايا الجديدة أنها غير راضية، إذ قالت: “يأتي هذا التغيير نتيجةً لمتطلبات قانون الأسواق الرقمية، ويعني أن مستخدمي الاتحاد الأوروبي يواجهون قائمة من المتصفحات الافتراضية قبل أن تتاح لهم الفرصة لفهم الخيارات المتاحة لهم”.

وأضافت: “تقاطع الشاشة أيضًا تجربة مستخدمي الاتحاد الأوروبي في أول مرة يفتحون فيها سفاري بهدف الانتقال إلى صفحة ويب”.